إستضاف برنامج "أنباء talk" عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب، التي أطلت على الحدث المتفجر في مخيم عين الحلوة حيث جدّدت المطالبة بتنظيم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية ونزعه خارج المخيمات"، لكن على حدّ تعبيرها فإن فريق الممانعة "منع تطبيق هذا الأمر".

ورأت أنها "رسالة واضحة على المسعى التي قامت به مصر بجمع الفصائل الفلسطينية وتوحيد القرار الفلسطيني".

لكن أحداث مخيم عين الحلوة لا تنسى أيوب ما يجري على الصعيد السياسي فتُعلق على موضوع الحوار، مُؤكّدةً أنّ "القوات فعليا ليست ضد الحوار والدليل أن كافة الأفرقاء بالمعارضة كانوا كل الوقت يتحاورون ولغاية اليوم، لحين توصلنا في المرحلة الأولى لترشيح ميشال معوض ومن بعدها إلى التقاطع على جهاد أزعور، إذًا مبدأ الحوار ليس مغيبًا أو مرفوضًا من قاموس تكتل الجمهورية القوية، لكن عندما نود إستبدال الدستور اللبناني وآليات إنتخاب رئيس الجمهورية بحوار، ونثبت مفهوم أنّه لا نستطيع إنتخاب رئيس إلا مرورًا بالحوار فهذا هو المرفوض".

ومن الحوار تنتقل إلى ما شهدته العلاقة مع التيار الوطني الحر لجهة التقاطع على ترشيح جهاد أزعور مؤكدة أن "القوات كانت تعلم حينها انه لا زال على تحالفه مع حزب الله"، موضحة أنّ "التيار تقاطع مع المعارضة فقط من أجل قطع الطريق على سليمان فرنجية".

 وتنتقد أيوب "التيار الذي يقوم اليوم بكل شعبوية بعملية مقايضة مع الفريق الآخر، والقائمة على حصوله على اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني مقابل القبول بالرئيس الذي يريده الفريق الآخر فرنجية أو غيره".

وتجزم أنّه ليس للقوات موقف من الموضوع لأنه "طرح ساقط بالنسبة لها"، مشددة على أنّه "لم يكن هناك ولو لمرة ثقة متبادلة مع رئيس االتيار الوطني الحر جبران باسيل".

ما هو الخوف الأكبر اليوم من أحداث مخيم عين الحلوة؟
ما هو الإطار الذي وضعه لودريان لهذه المشاورات؟
هل من الممكن أن تُغير القوات في موقفها من الحوار؟
هل ما زال جهاد أزعور مرشح القوات اللبنانية؟
هل صحيح أنه هناك فتور في العلاقة بين القوات السعودية؟
كيف هي العلاقة مع الإشتراكي اليوم؟
هل ستوافق القوت على إقتراح "إقراض الدولة"؟
وماذا عن قالت عن إلغاء صيرفة، والوضع الإقتصادي؟
تابعوا الإجابة على هذه الأسئلة وكل الملفات المطروحة بالحلقة الجديدة من "الأنباء talk".