‎بدعوة من مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية وجمعية غاردينيا شارتي فونديشن وبرعاية العماد جوزف عون قائد الجيش اللبناني، أقيم امسية غنائية وطنية في قاعة اختمار في مجموعة غاردينيا غران دور في زحلة لمناسبة عيد الجيش اللبناني الثامن والسبعين، شارك فيها كوارل الفيحاء بقيادة  باركييف تسلكيان وجوقة العنقود بقيادة روزي غرة.

‎حضر الأمسية الأب ساروفيم مخول ممثلاً المتروبوليت انطونيوس الصوري ، الشيخ غنوم نسبين ممثلاً سماحة مفتي البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، المطران عصام درويش ، قائد منطقة البقاع العسكرية في الجيش اللبناني العميد روجيه لطوف ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون ، رئيس جهاز امن الدولة في البقاع العميد نبيل الذوقي ممثلاً اللواء طوني صليبا ، العميد اندره حروق، مدير عام الابحاث العلمية الدكتور ميشال افرام ، مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس أسعد زغيب، السيدة مارلين ضاهر ، الوزير السابق ايلي ماروني، الاستاذ خضر الرفاعي ، الاب الدكتور شربل اوبا ، العميد سمير العسيلي ، الدكتور محمد توفيق ابو علي ، الارشمندريت عبدالله عاصي والنائب العام الارشمندريت نقولا حكيم ، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل واشقاؤه، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، وعدد كبير من الصناعيين، رؤساء بلديات، مخاتير، كهنة ، وجمهور كبير من الزحليين. 

‎افتتحت الأمسية بالنشيد الوطني اللبناني أداه كورال الفيحاء.

ابو هدير 
ثم تحدث الإعلامي ماجد ابو هدير  فقال:" في كلّ لحظة نحييّ الوطن، مع كلّ إشراقة شمس نشكر الله على أرض البركة، لكن في عيد الوطن أي جيش الإباء، للنشيد النكهة المختلفة، ننشده من عمق وجدان الإفتخار كلّنا للوطن للعلى للعلم.

ثمانية وسبعون عاماً من عمر الجيش اللبنانيّ تجمعنا في هذه الأمسية الدافئة في أرض الخير بقاعاً، وفي احتضان عروس البقاع زحلة، وفي وسع قلب مؤسسة غاردينا غران دور الخيرية، وفي قاعة أختمار حيث لمساحات التلاقي الفكريّ الثقافيّ والإجتماعي البعد الآخر.

لكن لهذا الوقت البعد الآخر والمختلف، الذي لا يشبه غيره.

فللسنة الرابعة على التوالي لا يمرّ عيد الجيش اللبناني في الأول من آب من دون التحيّة التي تليق به، هو الذي ومن خلال مسيرةِ ثمانيةٍ وسبعين عاماً في عمق مئويّة لبنان الكبير، لا ينفكّ يكبر به هذا الوطن إلى حيث شواهق التسامي التي تجعل منه نبراساً مضيئاً في عمق نقطة تلاقي الشرق مع الغرب.

جيشٌ من خلال شرفه إيمان، من خلال تضحيته مثال، من خلال وفائه افتخار.

ثالوث ضمانةٍ لوطن صغير بمساحته، كبيرٍ بمفاعيله ودورِه.
يحمل على منكبيه مداد ستة آلاف سنة حضارة، من خلالها صدّر الحرف، الإبداع والتميّز، نكّه القارات الخمس بمواهبيّة شعبٍ لا حدود لطموحه.

وطنٌ مرّت على أرضه، حروبٌ، وغزاة، حاولوا نحر إيمانه وصلابته، ولكن من خلال إيمان أبنائه به، وبتراثهم، وتاريخِهم، خرج من هذا العمق جيشٌ مجبولٌ بالنخوة، الأصالة، الصلابة، العنفوانِ، البسالةِ، وأكثر.
جيشٌ قال عنه قائدُه في أمر اليوم بالأمس "كونوا على ثقةٍ بأنَّ ما تبذلونَهُ مِنْ عرقٍ ودمٍ هو السببُ الأولُ في بقاءِ الوطنِ الذي تهونُ مِنْ أجلِهِ كلُّ التضحيات. تَمَسَّكوا بالعهدِ الذي قطعتموه، واعلموا أنَّ صمودَكم سيُفضي بلا شكٍّ إلى خلاصِ وطنِنا ونهوضِهِ من أزمتِهِ حتى يستعيدَ دورَه وتألُّقَه".

نعم يا حضرة العماد قائد الجيش، منكم نستمد هذه الثقة متطلّعين إلى خلاص أكيد، وفجرٍ جديد، عماده تجذّر القوات البريّة، وعمق القوات البحرية، وعلوّ القوات الجويّة، وحرفيّة الإدارية بكل أقسامها.

ابو فيصل
رئيس تجمع الصناعيين  نقولا أبو فيصل توجه بشكر كل من شارك في الأمسية التي تعبر عن ثقافة الفرح الذي دخل كل بيت حضر او شاهد الحفل في لبنان والاغتراب، وحيا المشاركين الذين عبروا عن حبهم لوطنهم وجيشهم وقائده العماد جوزف عون الذي نوجه له التحية من هذا المكان ونقول له ان الامل بخلاص لبنان هو على يد الجيش اللبناني املا ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن وشكر كورال الفيحاء وجوقة العنقود على آدائهم وحيا الإعلامي ماجد ابو هدير والفنان شادي مارون.

وفي ختام الامسية التي نقلها مباشرة على الهواء تلفزيون تليليميار نور سات وتلفزيون زحلة ، قدّم ممثل قائد الجيش والى جانبه الاستاذ ابو فيصل الدروع التذكارية الى كورال الفيحاء  وجوقة العنقود  والاعلامي ابو هدير، بحضور ضيف الشرف في الامسية  الفنان شادي مارون.
ثم جال أبو فيصل مع ابو هدير ومارون وعدد من الحضور في أرجاء كنيسة القديس نيقولاوس في جوار المجموعة وفي السوق العتيق.