أشار الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين إلى أنّ "هناك ارتفاعاً كبيراً بحوادث السير، بالإضافة إلى ارتفاع بعدد القتلى في ظلّ عدم وجود رقابة".
ولفت رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي العميد جوزيف مسلم، في حديث لـ"صوت لبنان"، إلى انّ "مخالفات الدراجات النارية من الصعب ملاحقتها إذ أنّها تستهلك المزيد من الوقت وعناصر ومكامن لضبطها"، مؤكّداً "أنّنا نلاحقها ضمن قدراتنا وعديدنا".
وأضاف معتبراً أنّ "الأزمة الأساسية هي غياب استراتيجية حقيقية للسلامة المرورية وعدم وجود خطة نقل"، مشيراً إلى أنّ "الغرامات هي لردع المخالفين ولحماية أهلنا".
من جهته، رأى الخبير في إدارة السلامة المرورية كامل إبراهيم أنّه "مع توافد السياح إلى لبنان ارتفعت حركة التنقل"، وتابع: "الحوادث المميتة ترتفع في المناطق البعيدة، وهناك مشروع يُعمل عليه مع المجلس الوطني للسلامة المرورية".