يتوقع قائد عسكري أميركي رفيع سابق أن يكون زعيم جماعة المرتزقة المتمردين في فاغنر، يفغيني بريغوجين قد مات أو سُجن، وربما كان لقاؤه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تمرده الفاشل مزيفًا، وذلك حسب ما أبلغه لشبكة "ABC news" الأميركية.
وشارك الجنرال المتقاعد روبرت أبرامز أحد المعلقين في "ABC News" والذي عمل سابقًا كقائد للقوات الأميركية في كوريا، أفكاره حول مصير قائد فاغنر غير المؤكد في أعقاب التمرد المسلح القصير لمجموعة فاغنر الشهر الماضي.
وقال "تقييمي الشخصي هو أنني أشك في أننا سنرى بريغوجين مرة أخرى علنًا، وأعتقد أنه إما سيختفي، أو يُسجن، أو سيتم التعامل معه بطريقة أخرى، لكنني أشك في أننا سنراه مرة أخرى".
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن رجل الأعمال الملياردير على قيد الحياة بعد أن شكل التحدي الأكبر لنظام بوتين منذ توليه السلطة في عام 1999، قال أبرامز: "أنا شخصياً لا أعتقد أنه موجود، وإذا كان كذلك فهو في سجن في مكان ما".
كما أثار الجنرال المتقاعد ذو الأربع نجوم، شكوكًا بشأن اجتماع عقده بوتين، وفقًا للمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، مع بريغوجين وجميع كبار قادة فاغنر في 29 يونيو، بعد خمسة أيام من التمرد المجهض.
شكوك في لقاء بوتين وبريغوجين
وقال أبرامز: "سأندهش إذا رأينا بالفعل دليلاً على أن بوتين التقى بريغوجين، وأعتقد أن ذلك كان على مستوى عالٍ".
وقال بيسكوف للصحافيين يوم الاثنين، إن بوتين دعا 35 شخصا من بينهم بريغوجين، وإن الاجتماع استمر ثلاث ساعات.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن أعضاء كبارا آخرين في إدارة بوتين، بمن فيهم رئيس الحرس الوطني فيكتورزولوتوف ورئيس المخابرات الخارجية SVR سيرغي ناريشكين، كانوا حاضرين.
وقال بيسكوف إن بوتين قدم "تقييمه" لأعمال مجموعة فاغنر خلال الحرب في أوكرانيا، والتي قادوا فيها القتال الدامي للاستيلاء على مدينة باخموت، وكذلك "لأحداث 24 يونيو"، في إشارة إلى يوم التمرد.