لقاء الرواد التقدميين في منطقة الغرب... تأكيد على إستمرارية الأجيال بحمل الشعلة التقدمية
20 حزيران 2023
08:11
Article Content
نظمت مفوضية الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الإشتراكي على يومين متتاليين لقائين مع الرواد التقدميين في "المعتمدية الثانية" و"المعتمدية الرابعة" بوكالة داخلية الغرب، بحضور عضو مجلس القيادة ياسر ملاعب، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ، ، وكيل داخلية الغرب بلال جابر وحشد كبير من الحزبيين، حيث جرى مناقشة الأمور التنظيمية وعرض للواقع السياسي العام.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار في منطقة الغرب، وكلمة التعريف من ممثل الشؤون الإعلامية هشام يحيى الذي أكد بأنه مع الرواد التقدميين الذين عاصروا المعلم الشهيد كمال جنبلاط وواكبوا الرئيس وليد جنبلاط نحفظ تاريخ الحزب الناصع ونصون حاضره، ونتابع المستقبل رافعين راية النضال التقدمي مع النائب تيمور جنبلاط بمؤسسة حزبية عصرية تجمع ما بين أصالة الرواد وحيوية الشباب.
الصايغ
بعدها، تحدث الصايغ عن أهمية هذه اللقاءات الهادفة الى لم شمل وللتأكيد على متابعة مسيرة الوفاء للحزب بنقل الشعلة من جيل الرواد الى جيل الشباب، هذا بالإضافة إلى أرشفة مرحلة الرواد تقديرًا لتضحيات ونضالات هذا الجيل الذي استحق بجدارة اسم "جيل المجد".
وأشار إلى إن هذا الجيل الذي ناضل وقدم التضحيات الكبيرة، وعاصر مرحلة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وواكب الرئيس وليد جنبلاط في زمن الصعاب لم ينته دوره، بل يقع عليه مسؤولية تنشئة الجيل الجديد على مبادىء الحزب، واطلاع الجيل الشباب على فكر ونضال المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وقيادة وشجاعة وحكمة الرئيس وليد جنبلاط في كل المراحل، مشددًا على وجوب التواصل والتحاور مع الجيل الجديد واحتضانه ودعمه والإجابة على جميع تساؤلاته ليكون حاضرًا وقادرًا على تحمل مسؤولياته، فواجبنا أن ننقل الأمانة والراية لأبنائنا ليُكملوا من بعدنا مسيرة الحزب".
ناصر الدين
بدوره، أكد ناصر الدين "ان ما يجمعن في هذه اللقاءات هو الاخلاص والولاء والوفاء لمسيرة الحزب الذي أسسه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، واستمر موحدًا قويًا بمبادئه ونضالاته التي حفظت للبنان بوحدته الوطنية وعروبته وكرامة انسانه في كل المراحل، والذي سيستمر بحيوية الشباب مع النائب تيمور جنبلاط في حمل راية المختارة التقدمية والانسانية".
وأضاف: "عقيدة حزبنا هي عقيدة التقدم والتطور ورفض الجمود، لذلك ما من جيل إلا واستلم من الجيل الذي قبله، ودور جيل الرواد الأساسي يكمن في افساح المجال لجيل الشباب كي يأخذ دوره الكامل ويتحمل مسؤوليته، والمطلوب منا جميعا ان نثق بهذا الجيل كما وثق بنا الجيل الذي قبلنا، وأن نساعد جيل الشباب ونقدم له النصح والمشورة وخبراتنا عندما يحتاجها، لكننا يجب أن نمنح ثقتنا الكاملة للجيل الجديد القادر على مواكبة التطورات العلمية و العصرية واستخدامها ضمن الاطار الذي يعزز استمرارية الحزب وقدرته على التطور ومواكبة العصر".
وشدد على أهمية فكرة الرواد التقدميين وأهدافها وأهميتها على مستوى العمل الحزبي والتنظيمي"، بحيث أصبح في كل منطقة هيئة للرواد تضم في صفوفها الحزبيين القدامى".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.