Advertise here

الجميل يزور النائب جنبلاط في المختارة: المسيحيون يعيشون في الشوف بأمان

16 حزيران 2019 17:12:00 - آخر تحديث: 16 حزيران 2019 17:13:47

 

التقى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في قصر المختارة بعد ظهر الأحد، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ترافقه عقيلته السيدة كارين الجميل ووفد كتائبي ضم الوزير السابق سليم الصايغ، والنائب السابق فادي الهبر، والأمين العام نازار نجاريان، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، ورئيس إقليم الشوف عبده كرم، وعدد من المسؤولين الكتائبيين في مناطق الشوف وبعبدا وعاليه.
وكان في استقباله إلى جانب النائب جنبلاط أعضاء من اللقاء الديمقراطي وزير الصناعة وائل أبو فاعور، والنواب: هنري حلو، فيصل الصايغ، بلال عبد الله، هادي أبو الحسن، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر،  وعدد من أعضاء مجلس القيادة ومفوض الداخلية هشام ناصر الدين، وكلاء الداخلية في مناطق الجبل، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، والدكتور ناصر زيدان، ورؤساء اتحادات البلديات في المنطقة، إقليم الخروب الجنوبي جورج مخول، والشمالي زياد الحجار، والشوف الأعلى روجيه العشي، والشوف السويجاني يحيى أبو كروم.
وقد أولم النائب جنبلاط على شرف النائب الجميل والحضور بغداء في قصر المختارة.


وبعد اللقاء، قال النائب الجميل: "تشرفنا بزيارة تيمور بك، وكانت فرصة مهمة أن نختتم زيارتنا الشوفية عند الأستاذ تيمور جنبلاط، وتعرّف الكوادر على بعضها. وما يهمنا أن مصالحة الجبل ليست فقط بين قيادات، وانما أيضاً الناس بين بعضها في كل بلدة وقرية ضمن فكرة جمع القيادات والتنسيق والعمل المشترك للحفاظ على المصالحة في الجبل الذي نعتبره الركن الأساس للحفاظ على لبنان، وعندما يكون الجبل بخير فلبنان بخير".    

وتابع: "لقاء اليوم جمع كوادر بين الحزبين من كل المناطق ذات الحضور المشترك كي نؤكد على تحصين المصالحة واراحة الناس وبان المسيحي في الشوف يستطيع أن ينام أسبوعاً وشهراً وعاماً ويعيش كل حياته في الشوف من دون هموم، وبالنسبة لنا فالأمر تحصيل حاصل والأهم كيف نقدم لابنائنا حياة أفضل كما عشنا. اشكر تيمور بك واللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي على الاستقبال، على أمل تكرار اللقاءات ليبقى لبنان المحبة والانفتاح لأجل المستقبل والمحافظ على طبيعته وبيئته وهذه المنطقة من أجمل مناطق لبنان وان شاء الله المرة المقبلة تكون الزيارة إلى الباروك والأرز الشاهد على التاريخ والعيش المشترك وواجبنا أيضا المحافظة عليه، كما أن المسيرة مستمرة للحفاظ على الجبل والعيش المشترك فيه".


   ورداً على سؤال حول المصالحة، قال: "سمعنا تصاريح تخيف الناس من المصالحة وبان المسيحي يخاف في الشوف، أعتقد أن مثل هذا الكلام هو للاضرار بالمصالحة وتجييش الطائفة في اعتبار البعض أن بمثل هذا الكلام يصنع شعبية، نحن نعتبر الطائفية عندما تستخدم بهذا الشكل تؤذي البلد وهدفها إخفاء الفشل الذريع للبعض الذي لا يستطيع التقدم والسماح للبلد بالوقوف بسيادته واستقلاله وكل مقوّماته التي ضمنها الدستور والتلطي خلف الشعارات الطائفية التي لا تخفى على أحد".
ورداً على سؤال عن مقاطعة إفتتاح المركز في الرميلة وامكانية قيام حلف بوجه التيار الوطني والوزير جبران باسيل، قال: "المشكلة ليست في جبران باسيل إنما من وراء جبران باسيل الذي يقرر مستقبل البلد، وثمة تسوية سياسية حصلت البعض استوعب انها كانت خطأ كبير ونحن وجهة نظرنا بأنها لوضع اليد على البلد ومبنية على المحاصصة ولا تستطيع بناء دولة قانون، وبعد 3 سنوات منها أعتقد بأن الناس تعطينا الحق بما قلناه من البداية، ونتمنى من اللقاء الديمقراطي الذي نعلم مشاركتنا بداخلهم الكثير من القناعات، على أمل أن نصل بيوم ما لنكون يدا واحدة لاستنهاض الوطن وإخراجه من المستنقع الذي وضعه به البعض".
   وحول القواسم المشتركة مع اللقاء الديمقراطي، قال: "نلتقي بالعديد من المواقف مع اللقاء الديمقراطي من الطعن في المجلس الدستوري والموازنة على أمل تكثيف النقاط المشتركة وبتموضع سياسي مشترك نتمناه أن يترجم واقعاً".