"الصيفية ولعانة" هذا العام، حيث يتحضّر لبنان لاستقبال موسم الاصطياف وسط توقعات بأن يكون هذا الصيف حافلاً مع الاستعدادات الكبيرة للقطاع السياحي وتوقّع وصول عدد كبير من السياح والمغتربين رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد.

نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي رحّب بالوافدين الى لبنان بموسم الصيف، معتبراً أنه سيكون صيفاً واعداً، مضيفاً "منذ حوالى الشهر والنصف نقوم باستراتجية بالتنسيق مع وزير السياحة لنكون بكامل الجهوزية وعلى أعلى المستويات لتقديم الخدمة وكرم الضيافة"، لافتاً الى أن الأسعار ستكون مناسبة لجميع الزوار وكل حسب ميزانيته.

وأضاف الرامي في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية: "نحن في بلد اقتصاده حرّ والمنافسة ومستوى الخدمات هما ما يحدد الأسعار، وستكون أسعارنا تنافسية في المنطقة مقارنة مع دول الجوار والجزر اليونانية، فسوف نقدم للوافد النوعية والجودة والموقع المميز، وسنعلن عن أسعارنا بكل شفافية وعلى باب المؤسسة. ويبقى الزبون هو أقوى سلطة رقابية".

وأكد الرامي "أننا سنقدم أفضل الخدمات للزبون"، متوقعاً تحقيق إيرادات عالية ستكون مساهمة من القطاع السياحي للدولة اللبنانية، فهذا القطاع هو قاطرة لكل قطاعات الدولة الانتاجية، إضافة الى قدوم نحو مليون وخمسمائة ألف وافد الى لبنان من لبنانيين وعراقيين ومصريين، متمنياً أن يزور لبنان هذا الصيف السياح العرب والخليجيين.

ولفت الى أنه بدأ منذ 20 حزيران الحجز في الفناق، مشيراً الى ظاهرة جديدة على مساحة كل الوطن وهي "بيوت الضيافة"، فلدينا أكثر من مئة وخمسين بيت ضيافة تعمل على تقديم الطعام في أماكن تتمتع بمواقع جغرافية جميلة تجذب السياح والوافدين، وسيكون للمنتجعات السياحية نصيب كبير من أعداد الوافدين وكذلك الأمر بالنسبة لأماكن السهر، حيث سنشهد افتتاح عدد كبير لأماكن السهر في وسط العاصمة والجبل.

وختم الرامي مؤكداً أنه "سيكون الموسم واعداً بالرغم من كل التحديات التي يمر بها الوطن".