رؤية جديدة تفعيلاً لدورها الريادي والتوجيهي.. وخطوات مستقبلية للخريجين التقدميين

عقدت جمعية الخريجين التقدميين بالتعاون مع وكالة داخلية الجرد لقاء تنظيميا مع الخريجين في منطقة الجرد بحثت خلاله الانشطة العامة للجمعية ورؤيتها المستقبلية.

اللقاء الذي عقد في مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في فرع بتاتر استهل بالوقوف دقيقة صمت على شهداء البلدة. ثم كانت كلمة ترحيبية لوكيل الداخلية جنبلاط غريزي نوّه خلالها بعمل الجمعية.

ثم كانت كلمة لمسؤول مكتب الخريجين في الجرد الدكتور رامي عطالله قال فيها، ليس في قبيل الصدفة اننا تقدميون، ولسنا كذلك بفعل القدر، نحن هكذا لأننا حيينا على نهج ومبادئ، ولأننا نسير بثقة وفي ارضنا راسخين، ولأننا نلتحف بالكوفية ووطننا القضية، لنسير جميعا بهدى من ارسى هذه القيم فينا وجعل لآفاقنا رؤية ونمىّ سنابل المعرفة في عقولنا لتثمر عطاءاً في حقول الحياة. 

أمين سر  الجمعية مازن عابد لفت الى ان هذه الجمعية الرافدة والرائدة التي تضم النخبة في الحزب والمجتمع، جاء في ابرز اهدافها توحيد حملة الشهادات الجامعية والمنتسبين للنقابات المهنية والمهن الحرة من اجل السعي لتحقيق الاهداف الانسانية ورفع المستوى التعليمي، والسعي لإيجاد فرص عمل، وابراز الكفاءات والامكانات ونشر التوعية في جميع ميادين الحياة.

رئيس جمعية الخريجين سامر العود قال، اردنا ان نطلق عمل جمعية الخريجين الحزبي واعادة تفعيل دورها من خلال انشاء لجان في القرى لتسهيل التواصل من ضمن رؤية جديدة ولإعادة جمع الشمل بعد انقطاع لفترة طويلة، مشيرا الى دور الجمعية الريادي والتوجيهي والاستشاري والنقابي. مضيفا، سنبدأ بتنظيم دورات في المناطق للمساعدة في تقوية الطلاب قبل الامتحانات الرسمية.

كما تحدثت عضو الهيئة الادارية ساره الفطايري حول مساعدة الطلاب المتخريجين في دخول سوق العمل والانتساب الى النقابات.

كما كانت مداخلات لعدد من المشاركين والخريجين ونقاش تناول تطوير عمل الجمعية.