المشهد الاقليميّ إلى مرحلة جديدة.. والايجابيات ما زالت موجودة

03 حزيران 2023 07:54:09

اذا كانت بعض القراءات السياسية تَرُدّ تراجع المناخات التفاؤلية الى ما تسمّيها «عوامل مؤخرة قد تكون طرأت على المشهد الاقليمي، وأصابت ما سُمّيت «انفراجات» بشيء من الارتجاج، او بمعنى أدَق بـ«التعَثر المؤقت» الذي يتطلب المعالجة والحسم قبل استئناف قطار الانفراجات مَساره»، الّا أنّ مصادر ديبلوماسية عربية أبلغت الى «الجمهورية» قولها «انّ المشهد العربي والاقليمي انتقل الى مرحلة جديدة، نقيضَة لِما كان سائدا من توترات على اكثر من صعيد، ولا شك انّ الملفات كثيرة والنقاش حولها مستمر، وثمة تعقيدات تراكمت منذ سنوات طويلة، تتطلّب جهداً لبَتّها. المشهد ايجابي بصورة عامة، وبالطبع له تأثيراته على مجمل المنطقة ولبنان جزء من هذه المنطقة، ويمكن للبنان أن يستفيد من هذه المناخات والايجابيات ويلاقيها بحسم التوافق الداخلي على رئيس الجمهورية، وهو ما اكدت عليه القمة العربية في جدة».