أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إلى أنّ "موضوع خطف المواطن السعودي كان مدار اهتمام حثيث والأجهزة الأمنيّة كافة قامت بدور كبير جدًّا لتحريره".
وفي تصريح بعد لقائه السفير السعودي وليد بخاري، لفت مولوي إلى أنّ "الجيش قام بعمليّات تفتيش وبحث في البقاع الشمالي وحتى الحدود، وبتنسيق الأجهزة تمّ الوصول إلى النتيجة المرجوّة بتحرير المخطوف"، مؤكّداً أنّ "جدية كلّ الأجهزة بمحاربتها للجريمة، مستمرّة".
كما توجّه مولوي إلى جميع اللبنانيين والاخوة العرب، قائلاً: "القوى الأمنية والعسكرية متماسكة وتعمل بتنسيق تامّ، وهذا ما أكّدتُه لقائد الجيش العماد جوزاف عون عندما اتّصلتُ به أمس". وأضاف أنّ "القضاء اللبناني المستقلّ سينظر بخطورة جريمة الخطف".
وعن العلاقات اللبنانيّة - السعوديّة، أكّد مولوي أنّ "هذا الموضوع لا يؤثّر على العلاقات الثنائيّة، فهي ثابتة ومكرّسة ولا أحد يُمكن أن يُهدّدها أو يهزّها"، مشدّداً على أنّ "الصّيف لن يتأثّر بما حصل ولبنان بلد آمن".
من جهته، شكر بخاري كلّ الأجهزة اللبنانية "على إنجاز عمليّة تحرير المخطوف بسرعة، وأسجّل تقديرنا ومحبّتنا على الجهود التي بُذلت"، لافتاً إلى أنّ "المواطن السعودي خضع للفحوصات الطبية وهو بخير".
وتابع: "مرّت علينا أصعب 48 ساعة قبل تحرير المخطوف، والتواصل كان مستمرًّا دائماً مع كلّ الأجهزة الأمنية"، مضيفاً: "السلطات السعودية تولي اهتماماً بالغاً بكلّ ومواطن سعودي في المملكة وخارجها".
كما لفت بخاري إلى أنّ "كلّ ما حصل يؤكّد حرص السلطات اللبنانيّة على توفير الظّروف المناسبة لتأمين أمن السياحة في البلد وجذب السياح".