في الخارج، تبدو حركة الجهود الصديقة المرتبطة بالملف الرئاسي قد دخلت في طور التزخيم الاضافي للاندفاعة في اتجاه لبنان، والدفع نحو حسم وشيك للانتخابات الرئاسية.
جديدُ الخارج في هذا السياق قد تبدّى في رسائل فاتيكانية مباشرة قد توالت في الآونة الاخيرة تعكس «قلقاً جدياً من الكرسي الرسولي على لبنان وشعبه»، وتنطلق من «الحاجة الملحّة الى ان يتعاون اللبنانيون ويتلاقوا على واجب انجاز استحقاقاتهم الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية في اقرب وقت ممكن، يحقق ما يتوق إليه اللبنانيون من امن واستقرار وخروج من ازمة نالت مصاعبها من كل فئات الشعب اللبناني».