عقدت مفوضية الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الإشتراكي لقاء مع الرواد التقدميين في وكالة داخلية الغرب "المعتمدية الثالثة"، بحضور مفوض الداخلية هشام ناصر الدين،عضو مجلس القيادة ياسر ملاعب، مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، أمين سر مفوضية الاعداد والتوجيه ناصر المصري، ممثل مفوضية الإعداد والتوجيه في منطقة الغرب جمال عمار وحشد كبير من الحزبيين.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وكلمة التقديم والترحيب من عضو الشؤون الإعلامية فراس خدّاج، تحدث عمار عن تاريخ الرواد التقدميين الناصع وتضحياتهم في هذه المنطقة الوفية لقيادة وليد جنبلاط، والمستمرة بوفائها ونضالها تحت راية الحزب التقدمي الاشتراكي مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.
الصايغ
ثم تحدث الصايغ عن فكرة مفوضية الإعداد والتوجيه وتسميتها وأهدافها ودورها في الحزب. وقال: "إن جيل المجد الذي ناضل وقدم التضحيات الكبيرة وعاصر مرحلة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وواكب الرئيس وليد جنبلاط في زمن الصعاب، لم ينته دوره وعليه واجبات تجاه الجيل القادم".
وأشار إلى إن "المفوضية تعمل وبتوجيه من رئيس الحزب على لم شمل هذا الجيل، لهدفين أساسيين هما للتأكيد على متابعة مسيرة الوفاء للحزب مع جيل الرواد وجيل الشباب مع النائب تيمور جنبلاط، وأرشفة مرحلة الرواد تقديرًا لتضحيات ونضالات هذا الجيل الذي يقع عليه مسؤولية اطلاع الجيل الشباب على فكر ونضال المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وقيادة وشجاعة الرئيس وليد جنبلاط في زمن الحرب وزمن السلم، ودور وأهمية تحمل الجيل الصاعد مسؤولياته في مواكبة دور المختارة مع النائب جنبلاط".
ناصر الدين
بدوره، قال ناصر الدين: "ما من جيل إلا واستلم من الجيل قبله، واعلم جيدا ان كل الموجودين هنا مؤمنون مخلصون ولديهم الولاء المطلق للحزب، هنا يكمن دور المفوضية بلم الشمل هذا الجيل الذي يترتب عليه الكثير من المسؤوليات، جيل الرواد، بعد اعتبار البعض أن دورهم قد انتهى مع التسمية القديمة أي المحاربين القدامى، لم ينته هذا الدور وهناك مسؤوليات كبيرة على عاتقه وبشكل أساسي بالتقرب من الجيل الجديد، واجابته عن كل أسئلته واقناعه، فجيل هذا الزمن يسأل دائماً، وعلينا أن نجيبه".
جابر
من جهته، قال جابر: "سنضع الكتف على الكتف لمساعدة الرئيس وليد جنبلاط بتطبيق توجهاته السياسية والتنظيمية لما فيها خير للحزب. بذلك يكون هذا الجيل قد حافظ على الأمور التي ضحى من أجلها، ورحم الله جميع الشهداء لتبقى راية الحزب مرفوعة".
.
وتابع: "كما تسلمنا منكم الراية، نحن ايضاً سنسلم الراية للشباب، مستمرون بتوجيهات الرئيس وليد جنبلاط ومع النائب تيمور جنبلاط بانفتاحنا على كافة شرائح المجتمع، وحاضرون للتعاون مع الجميع رواد وجيل شباب من أجل مصلحة الحزب الذي كان وسيبقى مستمرًا في الدفاع عن مصالح الناس المحقة واعلاء المصلحة العامة".