يتحرّك الملف الرئاسي على نارٍ حامية، مع الإقتراب من الموعد المضروب في 15 حزيران لإتمامه.
وعلم موقع mtv من مصادر تواكب الاستحقاق الرئاسي، أن خلافات بارزة حصلت على خط القوى التي تجتمع من مختلف الأحزاب والمكونات المسيحية بعد أن كانت هناك أجواء من أجل التوافق على أحد المرشحين.
لذلك، يمكن القول إن الأسماء التي تم التوافق عليها من القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر أضحت من الماضي، ولم يعد اسم المرشح المعروف والذي أيده رئيس التيار النائب جبران باسيل موجوداً، وهناك جو على بعض الأسماء التي يعمل لها النائب غسان سكاف وهو موجود في واشنطن وعرضها على كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وسُرّبت الى السعودية والدول المعنية بالملف اللبناني، على أن يعود سكاف خلال اليومين المقبلين الى لبنان ويلتقي ببعض الجهات اللبنانية وينقل لها تصوّر هذه الدول على الأسماء التي اقترحها.
ولكن، وفق المعلومات إنّ من سيحسم الاستحقاق الرئاسي هو بعض اللقاءات التي ستحصل على هامش قمة جدّة بما فيها إمكانية أن يعقد اللقاء الخماسي لهذه الدول، في وقت نقل أن الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي وصل الى جدة وسيلتقي برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والجهات المشاركة في الدول الخمس كي يعرض تصوّره الذي كوّنه اثر زيارته لبيروت والأمر عينه للمسؤولين الآخرين الذين لديهم اتصالات، بما فيهم مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، الذي بدوره وصل الى جدة، ما يعني أن هناك اهتماماً لافتاً بالملف اللبناني الذي أصبح على طاولة المجتمعين.
أما التعويل فهو على الحراك الخارجي، لكنّ الأسماء التي يتمّ تناقلها في الداخل لها أهميتها ليصار الى التوافق على احداها ويكون مرشح تسوية، وبالتالي كل الاحتمالات واردة والساعات المقبلة مفصليّة على ضوء ما ستسفر عنه قمّة جدّة العربيّة.