Advertise here

وفدٌ من "الجماعة الإسلامية" زارَ "التقدمي" في الإقليم وتأكيد على العلاقة التاريخية والتنسيق الدائم

18 أيار 2023 12:13:57

   زار وفد من الجماعة الإسلامية في جبل لبنان، وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي في بلدة داريا – إقليم الخروب، حيث عقد لقاء، تم خلاله التداول بالأوضاع العامة، والتطورات والمستجدات السياسية السياسية والاجتماعية والصحية والخدماتية التي تهم المواطنين، كما جرى التأكيد على العلاقة التاريخية التي تربط "التقدمي" والجماعة الإسلامية، على صعيد لبنان بشكل عام وإقليم الخروب بشكل خاص.
 
  وضمّ وفد الجماعة، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان، بلال الدقدوقي، المسؤول السياسي في جبل لبنان الشيخ أحمد سعيد فواز، عضو المكتب السياسي الحاج عمر سراج، وأعضاء اللجنة السياسية: الشيخ محمد سرور، بلال السيد، محمد بارود، المهندس مالك فواز، أحمد درويش صالح، ابراهيم منصور، جمال الجعيد، أنور منصور، سونيا الشبير  ورانيا الحجار، وكان في استقبالهم عن "التقدمي": عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، وكيل الداخلية ميلار السيد، عضو مجلس القيادة أحمد مهدي، أعضاء جهاز الوكالة طارق عبدالله، ناهي نصرالدين، محمد حسن، والمعتمدين فادي شبو، وليد أبو عرم، وسام سعد، ومدير فرع حصروت أحمد حمادة.


السيد
استهل اللقاء بكلمة وكيل الداخلية ميلار السيد، الذي رحّب بالوفد، مؤكدًا على العلاقة المميزة، والمتميّزة بين الحزب والجماعة الإسلامية، الحريصين كل الحرص على متابعة قضايا الإقليم وأبنائه، مشددًا على أهمية تعزيز هذه العلاقة، والتنسيق بين الطرفين.

الدقدوقي
  من جهته، أشار محافظ جبل لبنان في الجماعة بلال الدقدوقي، إلى أن العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي، بدأت منذ نشأة الجماعة الإسلامية، وهي ليست وليدة اليوم، وهي علاقة مميزة في جبل لبنان وإقليم الخروب، وعلى مساحة كل الوطن، وستبقى مستمرة لما فيه خير الوطن، مؤكدًا ضرورة تعزيز وتمتين هذه العلاقة.

 سراج
   أما عضو المكتب السياسي المهندس عمر سراج، فاستعرض للعلاقة ما بين الجماعة والحزب، في المراحل والاستحقاقات كافة، مشيرًا إلى حرص القيادتين على وضع رؤى واضحة ومشتركة، والعمل عليها في إقليم الخروب والمناطق كافة.

فواز
 واكد الشيخ أحمد فواز الحرص على استمرارية التنسيق بين الطرفين على ساحة إقليم الخروب، في الموقف السياسي والعمل الخدماتي والانمائي.

عبدالله
 وتحدث النائب بلال عبدالله، فهنأ الجماعة بمجلسها الجديد، وتناول الواقع السياسي العام في لبنان، واصفًا إياه بالضبابي وغير المريح، في ظل تسارع الأحداث والتطورات على الساحتين الداخلية والخارجية.
    
وأكد عبد الله أن القواسم المشتركة كثيرة بين الحزب والجماعة، ومنها الحفاظ على عروبة لبنان ووحدته وهويته والتنوع والاعتدال فيه، رغم بعض التمايز في الساحات، والخلفية الفكرية والسياسية بين الطرفين، وشدد على أفضل العلاقات مع الجماعة الإسلامية في كل المجالات  بتوجيه من رئيس الحزب وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.
  
بعدها كانت مداخلات من المشاركين، واتفق المجتمعون على إبقاء اللقاءات مفتوحة.