نقلت مصادر مطلعة عن مرجع سياسي بارز لـ «الديار» امس ان العد العكسي لدعوة الرئيس بري الى جلسة انتخاب الرئيس قد بدأ فعلا، وان كلامه عن 15 حزيران كحد اقصى لتحقيق هذه الغاية ليس لحث القوى السياسية لحسم امرها فحسب، وانما يستند الى معطيات وعناصر عديدة توافرت لديه مؤخرا اضافة الى محاذير تاخر انتخاب الرئيس بعد حزيران على اكثر من صعيد. وان هذا الموعد يكاد يكون ملزما لكل الاطراف في ظل الاجواء والضغوط الخارجية والداخلية التي لم تعد تحتمل التأخير.
ووفقا للمرجع فان المناخ الايجابي ياتجاه الحسم هو جدي اكثر من اي وقت مضى، وان المعطيات المستجدة تفترض الذهاب الى جلسة لانتخاب الرئيس والاحتكام الى اللعبة الديمقراطية من دون تاخير او ابطاء.