أحيت معتمدية العرقوب في الحزب التقدمي الإشتراكي والإتحاد النسائي التقدمي يوم العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي في أحضان محمية أرز الشوف، حيث شارك الأب إيلي كيوان، رئيس بلدية عين زحلتا نعيم سعد ومختار البلدة طانيوس صوما، عدد كبير من الأهالي، فعاليات حزبية، مسؤولات وعضوات من فروع "النسائي التقدمي"، مدراء وأعضاء من فروع حزبية، ومن خلايا منظمة الشباب التقدمي وأفواج جمعية الكشاف التقدمي، في "مسار مشي" إنطلق من مدخل المحمية ناحية عين زحلتا-بمهريه، ليعود المشاركون أدراجهم في نهاية المسار إلى نقطة الإنطلاق تحت إشراف وإرشادات بيئية من فريق عمل المحمية.

أبو صالح
هذا النشاط البيئي كان فرصة للتمتع بالهواء الطلق والإستمتاع بالطبيعة الخلابة، إلى جانب التفاعل والتواصل المباشر بين المشاركين، وقد تخلله كلمة ترحيب من معتمد العرقوب سهيل أبو صالح الذي شكر كل من شارك في النشاط، وتلا على مسامعهم بعضا مما جاء في كلمة المعلم الشهيد كمال جنبلاط يوم إعلان ولادة الحزب التقدمي الإشتراكي في الأول من أيار عام 1949.

سعد وصوما
كما كانت كلمة لكل من رئيس بلدية عين زحلتا نعيم سعد ومختار البلدة طانيوس صوما فشكرا معتمدية العرقوب والحزب التقدمي الإشتراكي على هذا النشاط الجامع لكل أطياف المجتمع والذي يؤكد على مبادىء وثوابت الحزب الداعية إلى الوحدة والعيش المشترك، كما تقدما بالتهنئة من جميع العمال والحزبيين لمناسبة الأول من أيار.

غنام
وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام توجه إلى المشاركين بكلمة جاء فيها: "نلتقي اليوم في الأول من أيار، عيد العمال العالمي وذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي، بما يحمل هذا التاريخ من معان وجهد وعمل، فالعمل عصب الحياة، وبما يتضمن من تضحيات على مر 7 عقود، كان الحزب فيها صوت العمال والمستضعفين، وفي خدمة الإنسان وكرامته والمطالب الأبرز لحقوقه".

وأضاف "نلتقي في هذا المكان، ضمن نطاق محمية أرز الشوف، هبة الله لمنطقة الشوف وللبنان، والتي تم الحفاظ عليها وجعلها قيمة بيئية وتراثية وثقافية، وتفعيل دورها السياحي والإنمائي، برعاية من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومتابعة من السيدة نورا جنبلاط، وبجهود من لجنة المحمية والتي إستودعنا منذ أسبوع رئيسها المحامي الأستاذ شارل نجيم، فتحية لروحه".

الحميدي
بدورها مسؤولة فرع الإتحاد النسائي التقدمي في عين زحلتا عبير الحميدي رحبت بالمشاركين، شاكرة لهم تلبية الدعوة.

عند نقطة الوصول كانت في إنتظار المشاركين ترويقة قروية ومناقيش على الصاج.