Advertise here

استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بسجون الاحتلال.. والفصائل تتوعد بالرد

02 أيار 2023 09:15:00 - آخر تحديث: 02 أيار 2023 14:05:53

قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الحركة الأسيرة باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله، في حين توعدت فصائل المقاومة بالرد على استشهاد عدنان، وأطلقت الفصائل في قطاع غزة صواريخ باتجاه إسرائيل عقب الإعلان عن خبر الاستشهاد، وفق ما نقلت "الجزيرة".

واتهم نادي الأسير الاحتلال الإسرائيلي باغتيال خضر عدنان (44 عاما) عن سبق إصرار، كما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الاحتلال نفذ جريمة اغتيال بحق الشهيد برفضه طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا.

وقبل تأكيد نادي الأسير وفاة عدنان، نشرت مصلحة السجون الإسرائيلية بيانا تحدثت فيه عن وفاة "سجين أمني" مضرب عن الطعام.

وقالت مصلحة السجون إنه عُثر عليه فاقدا الوعي داخل زنزانته بسجن "نيتسان"، وأضافت أنه نقل إلى المستشفى ثم توفي لاحقا، حسب الرواية الإسرائيلية.

وفي أول تعليق لحركة الجهاد الإسلامي -التي ينتمي إليها الأسير الشهيد- قالت الحركة "ننعى قائدا عظيما ورجلا شجاعا ومجاهدا صلبا من أشرف الرجال الشيخ خضر عدنان"، وأضافت الحركة "استشهاد الشيخ خضر عدنان لن يمر دون رد، والمقاومة في وجه الاحتلال ستتواصل بكل قوة وإصرار".

وذكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استشهاد خضر عدنان "جريمة إعدام بدم بارد نفذتها مصلحة السجون الإسرائيلية"، وتوعدت حماس بالرد قائلة "دماء الشهيد خضر عدنان ستكون وقودا لتصعيد الفعل الثوري والمقاوم ضد الاحتلال".

في المقابل، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل الإنذار في منطقة "كيبوتس سعد" في غلاف غزة، وقال إن 3 صواريخ أطلقت من القطاع سقطت في منطقة غير مأهولة في النقب الغربي جنوبي إسرائيل.

وأفادت "الجزيرة" أن صفارات الإنذار دوت في غلاف غزة عقب استشهاد الأسير عدنان.

ويأتي الإعلان عن وفاة الأسير خضر عدنان -المضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر احتجاجا على اعتقاله- بعد يومين من رفض المحكمة الإسرائيلية العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه.

وكان نادي الأسير الفلسطيني حذر في وقت سابق من أن خضر عدنان وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، كما حذرت حركة الجهاد من تداعيات تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في رفض الإفراج عنه.

يشار إلى أن الشيخ خضر عدنان متزوج ولديه 9 أبناء، واعتقل نحو 12 مرة، وقضى في سجون الاحتلال نحو 8 سنوات، خاض خلالها 6 إضرابات عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وتعرضه لإجراءات تعسفية داخل المعتقل.

والأسير الراحل من سكان بلدة عرابة في جنين (شمالي الضفة الغربية)، وتعرض للاعتقال مرارا بسبب عضويته ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي.