Advertise here

مرحلة القمم الإنكليزية.. وبرشلونة وسان جيرمان للاقتراب من اللقب

29 نيسان 2023 08:01:08

ستكون الفرصة قائمة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب لإزاحة أرسنال عن صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، حين يلتقي غداً مع مضيفه فولهام في المرحلة الـ34 التي ستكون نارية بـ3 مواجهات من العيار الثقيل.

 

بمعنويات الفوز الكبير على أرسنال 4-1 مُهدِّداً بشكلٍ جدّي حُلم «المدفعجية» بلقب أول منذ 2004، يبدو فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرشحاً للعودة من لندن بالنقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة، أقلّه حتى يلتقي أرسنال مع ضيفه جاره اللدود والجريح تشلسي.

وما يعزّز حظوظ سيتي في الاحتفاظ باللقب، أنّه يملك مباراتَين مؤجّلتَين، ويَمرّ بفورمة جيدة خوّلته الفوز بمبارياته الـ7 الأخيرة في الدوري الممتاز، بالإضافة إلى تأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال لمواجهة ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، ونهائي كأس إنكلترا، ليلتقي جاره اللدود مانشستر يونايتد.

 

لكنّ البلجيكي كيفن دي بروين الذي سجّل ثنائية ضدّ أرسنال وكان أيضاً خلف هدف جون ستونز، فيما سجّل النروجي إرلينغ هالاند الرابع وصنع هدفَي البلجيكي، رأى أنّ الموسم «ما زال طويلاً. نعلم ما قاله الناس عن الفائز بهذه المباراة، لكنّ الأمر صعب جداً. العديد من الأمور قد تحصل. لدينا مباراتان مؤجّلتان لكنّنا ما زلنا خلفهم».

 

وخرج سيتي منتصراً من المواجهات الـ13 الأخيرة التي جمعته في جميع المسابقات مع فولهام المرتاح على وضعه في المركز العاشر بعيداً من خطر الهبوط ومن صراع المشاركة القارية الموسم المقبل.

أشاد غوارديولا بالثنائي دي بروين وهالاند، الذي بات صاحب الرقم القياسي بعدد الأهداف في موسم من 38 مباراة (33 هدفاً)، وعلى بُعد هدف من الرقم القياسي المطلق (34 هدفاً في موسم من 42 مباراة)، بالقول إنّ «الانسجام بين كيفن وإرلينغ مذهل، حاولنا استخدامه قدر المستطاع. هالاند يفوز دائماً بالكرة الثانية (المتابعة في المرمى)، إنّه مبدع. كيفن مهم جداً، فعندما نتمكّن من إيجاده ويبدأ في الركض، لا يُمكن إيقافه. أدرك أنّ المباريات الثلاث المقبلة مهمّة جداً، وستُحدِّد ما إذا بإمكاننا تحقيق ما نَصبو إليه. الحقيقة أننا لا نزال نتأخّر بنقطتَين عن أرسنال».

 

على أرسنال الانتظار

 

في حال فوز سيتي على فولهام، سيكون على أرسنال الانتظار حتى الثلاثاء لاستعادة الصدارة والاستفادة من الوضع المعنوي الصعب لجاره تشلسي الذي خسر جميع مبارياته الـ5 مع مدربه الجديد-القديم فرانك لامبارد في جميع المسابقات.

لكنّ وضع «المدفعجية» مَعنوياً ليس أفضل، والأمر لا يتعلّق وحسب بالخسارة أمام سيتي، بل أنّ فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا دخل موقعة «الاتحاد» على خلفية 3 تعادلات متتالية، ما أدّى إلى تقليص الفارق بعدما وصل إلى 11 نقطة.

 

ويُدرك أرتيتا أنّ التعثّر أمام تشلسي سيُصعِّب جداً المهمّة على فريقه، لاسيما أنّ بانتظاره مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرض نيوكاسل الذي يستقبل ساوثمبتون، باحثاً عن التمسّك بالمركز الثالث، بعدما انفرد به بفوزه على إيفرتون 4-1، مستفيداً من تعادل يونايتد مع توتنهام 2-2.

 

ولم يكن المدرب الهولندي ليونايتد إريك تن هاغ راضياً عمّا شاهده من فريقه ضدّ «سبيرز»، قائلاً: «لا أعتقد أنّنا كنا جيّدين بما فيه الكفاية على مدى كامل الدقائق الـ90. كان يتوجّب علينا تسجيل هدف آخر بعد استراحة الشوطَين (لتُصبح النتيجة 3-0)».

يونايتد-فيلا وليفربول-توتنهام

 

سيحاول فريق تن هاغ التعويض وعدم السماح لنيوكاسل بالابتعاد أكثر عنه، لكنّه يخوض مهمّةً شاقة غداً على أرضه ضدّ أستون فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري الذي لم يذق طعم الخسارة في آخر 10 مباريات، ما جعله سادساً بفارق الأهداف خلف توتنهام.

 

بعد تعادله أمام يونايتد في أول اختبار له بقيادة مدربه الموقت الجديد راين مايسون، سيحلّ توتنهام غداً ضيفاً على ليفربول القادم من 3 انتصارات متتالية، والباحث عن الإبقاء على آمال المشاركة في دوري الأبطال. ويبدو الأمر صعباً على فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، إذ يتخلّف بفارق 7 نقاط عن غريمه يونايتد الذي خاض مباراةً أقل من «الحُمر».

 

برنامج إنكلترا

• اليوم

كريستال بالاس - وست هام (14:30)

برنتفورد - نوتنغهام فوريست (17:00)

برايتون - ولفرهامبتون (17:00)

• غداً

فولهام - مانشستر سيتي (16:00)

نيوكاسل يونايتد - ساوثمبتون (16:00)

بورنموث - ليدز يونايتد (16:00)

مانشستر يونايتد - أستون فيلا (16:00)

ليفربول - توتنهام (18:30)

• الإثنين

ليستر سيتي - إيفرتون (22:00)

• الثلاثاء

أرسنال - تشلسي (22:00)

 

بطولة إسبانيا

 

يأمل برشلونة ومهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي استعادة الشرارة التي مكّنت الفريق الكاتالوني من التحليق بعيداً في الصدارة والسَير نحو اللقب الأول منذ 2019، حين يخوضان مباراةً صعبةً اليوم على ملعب «كامب نو» ضدّ ريال بيتيس الساعي إلى التمسّك بأمل المشاركة في دوري الأبطال.

وعلى الرغم من اكتفائه بفوز وحيد في آخر 4 مباريات، يُغرّد برشلونة في الصدارة مع الإبقاء على فارق الـ11 نقطة الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد حامل اللقب، بعد سقوط الفريقَين أمام رايو فايكانو (1-2) وجيرونا (2-4) توالياً.

 

وبعدما صام عن التهديف لـ4 مباريات متتالية، وصل ليفاندوفسكي إلى الشباك ضدّ فايكانو، لكنّ ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريق المدرب تشافي هرنانديز الهزيمة الثالثة في الدوري. وبدأ مهاجم بايرن ميونيخ الألماني السابق الموسم بشكل خوّله الوصول إلى الأمتار الأخيرة من الدوري وهو في صدارة ترتيب الهدافين بـ18 هدفاً، لكنّه سجّل 5 منها فقط في 2023.

 

على الرغم من الهزيمة، كان البولندي متفائلاً «نحن في وضع جيّد. نلعب الآن مباراتَين على أرضنا، وعلينا أن نحاول اللعب بشكل جيّد والتفكير بما يجب علينا القيام به من أجل اللعب بشكل أفضل في هذه المباريات الـ7 المتبقية لنا. لم نتحلَّ بالصبر لخلق الفرص والخطر (ضدّ فايكانو). نحتاج إلى أن نكون أكثر هدوءاً».

عودة ديمبيليه

 

لم يحصل ليفاندوفسكي على الفُرَص الكافية منذ المونديال ليترجمها إلى أهداف في ظلّ غياب الفرنسي عثمان ديمبيليه، المفترض عودته إلى التشكيلة في اللقاء الثالث ضدّ بيتيس بعد كأس السوبر (فاز برشلونة بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في نصف النهائي) والمرحلة الـ17 من الدوري التي أُرجئت حتى أوائل شباط (فاز برشلونة 2-1).

 

وغاب ديمبيليه منذ كانون الثاني بسبب إصابة في الفخذ، فيما عاد بيدري الى الفريق في الفوز على أتلتيكو مدريد الثالث (1-0)، فرأى تشافي أنّ «بيدري سيُحسِّن الفريق والمهاجمين. إذ حظيَ ليفاندوفسكي بفرصتَين أو 3 (قبل عودة بيدري)، فسيحصل الآن على 4 أو 5».

 

ويتقدّم «ليفا» في صدارة ترتيب الهدافين بفارق 4 أهداف عن الفرنسي كريم بنزيمة (ريال مدريد)، لكن البولندي (34 عاماً) يملك أدنى مجموع أهداف بالنسبة إلى متصدّر ترتيب الهدافين في هذه المرحلة من الموسم، منذ الهولندي رود فان نيستلروي (ريال مدريد) موسم 2006-2007.

ويحلّ بيتيس ضيفاً في «كامب نو» بعدما تخلّى عن المركز الخامس لصالح فياريال، بتعادله السلبي مع ريال سوسييداد الذي يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بفارق 6 نقاط عن النادي الباسكي.

 

«المشجّعون يتألّمون»

 

 

بعد صدمة السقوط أمام جيرونا برباعية الأرجنتيني فالنتين «تاتي» كاستيانوس، ما منح الجار أتلتيكو فرصة تقليص الفارق الذي يفصله عنه إلى نقطتَين، يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ألميريا الـ15، باحثاً عن التمسّك بمركزه «المعنوي» بما أنّه ضامن إلى حَدٍّ كبير المشاركة في دوري الأبطال، كونه يتقدّم بفارق 15 نقطة عن فياريال الخامس.

 

ولم يكن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي راضياً بتاتاً عن الأداء ضدّ جيرونا، قائلاً: «لم نستقبل أي هدف في 6 من آخر 7 مباريات، لكن تلقينا اليوم 4. عندما تخسر بهذه الطريقة تكون أمسية صعبة. على الصعيد الدفاعي، كنا سيّئين، وهذا كان مفتاح المباراة. مع الكرة، لاسيما في البداية، لعبنا جيداً. بعد ذلك سجّلوا هدفَين وحاولنا العودة بجهود فردية وليس كفريق».

ورأى أنّ «المشجّعين يتألّمون ونعتذر منهم. نحن أيضاً نتألم، لكنّنا نعلم أنّنا سنكون بحالةٍ جيدة لنهائي الكأس (في 6 أيار أمام أوساسونا) ونصف نهائي دوري الأبطال (بعدها بـ3 أيام مع ضيفه مانشستر سيتي)».

 

لدى سؤاله عمّا إذا كانت الهزيمة ضدّ جيرونا دعوة للاستيقاظ، أجاب الإيطالي: «الهزيمة ليست جيدة أبداً، لكنّي أعتقد أنّ الالتزام الدفاعي لهذا الفريق مهم للنجاح. إذا لم نلتزم بذلك، فسيكون من الصعب علينا الفوز، وإذا فعلنا ذلك، فسنفوز بالمباريات. هذا هو المفتاح. لدينا جودة استثنائية ويجب أن ندعمها بالالتزام الدفاعي الذي لم يكن حاضراً اليوم».

 

على غرار ريال، يبدو أتلتيكو في وضع مريح بالنسبة إلى مشاركته في دوري الأبطال، إذ يحلّ فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ضيفاً على بلد الوليد وهو في المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن فياريال الخامس الذي يستقبل سلتا فيغو.

برنامج إسبانيا

 

• اليوم

إلتشي - رايو فايكانو (17:15)

ريال مدريد - ألميريا (19:30)

برشلونة - ريال بيتيس (22:00)

• غداً

قادش - فالنسيا (15:00)

فياريال - سلتا فيغو (17:15)

إسبانيول - خيتافي (19:30)

بلد الوليد - أتلتيكو مدريد (22:00)

• الإثنين

ريال مايوركا - أتلتيك بلباو (20:00)

إشبيلية - جيرونا (22:00)

 

بطولة فرنسا

 

مع اقتراب باريس سان جيرمان من اللقب الـ11 (قياسي في الدوري الفرنسي)، يَنصبّ التركيز على صراع التأهل إلى دوري الأبطال ومعركة تفادي الهبوط، قبل 6 مراحل من نهاية الموسم. فعلى الرغم من كل مشاكله أخّيراً، يتصدّر سان جيرمان بفارق 8 نقاط عن مرسيليا أقرب مطارديه.

في حال فوز فريق العاصمة على ضيفه لوريان غداً مع تعثّر كل من مرسيليا على أرضه أمام أوكسير، ولنس الثالث ضدّ مضيفه تولوز الثلاثاء، فإنّ اللقب سيبدو أقرب من أي وقتٍ مضى. وسيتمكّن فريق المدرب كريستوف غالتييه من تحقيق اللقب التاسع في 12 سنة منذ الاستحواذ القطري على أرض تروا في 7 أيار.

 

حينها، سينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في الدوري الذي يتقاسمه مع سانت إتيان (10)، الذي يلعب راهناً في الدرجة الثانية، ويعود آخر تتويج له إلى عام 1981.

 

بعد خسارتَين توالياً ضدّ رين وليون كانتا كفيلتَين بإشعال الصراع على اللقب لولا تعثّر مرسيليا، تعافى سان جيرمان بـ3 انتصارات توالياً في الدوري، آخرها على مضيفه أنجيه 0-2 بثنائية كيليان مبابي.

بعيداً من الإنجاز الجماعي، يخوض مبابي معركةً فرديةً للفوز بجائزة أفضل هدّاف في الدوري، إذ يتصدّر قائمة الهدافين (22)، لكن بفارق هدف واحد عن الكندي جوناثان ديفيد (ليل)، وإثنين عن ألكسندر لاكازيت (ليون). أمّا الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيتصدّر ترتيب قائمة أفضل الممرَرين (15)، على بُعد 4 من زميله البرازيلي نيمار، الغائب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.

 

ينصبّ تركيز مرسيليا ولنس على الحلول في أحد المركزَين الثاني أو الثالث من أجل التأهّل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، إذ يبتعد لنس بفارق 5 نقاط عن موناكو الرابع، بعد فوزه على فريق الإمارة 3-0. ويبدو أنّ مهمّة موناكو الذي حلّ ثالثاً في الموسمَين السابقَين، لن تكون سهلة، لكنّه سيأمل في الاستفادة من مواجهة مرسيليا ولنس، شريطة الفوز بمبارياته، بدءاً من المواجهة ضدّ ضيفه مونبلييه.

 

معركة ضارية

في القسم السفلي من الجدول، وفي حين يبدو أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة أمام هبوط حتمي، تفصل نقطة واحدة بين الفِرَق الـ4 فوقها (14 حتى 17)، ما يُنذر بمعركة ضارية لتفادي الهبوط إلى «ليغ2».

 

ستهبط 4 أندية ويصعد إثنان، ليتقلّص عدد الأندية في «ليغ1» الموسم المقبل إلى 18 بدلاً من 20. ويحتل بريست المركز الـ17 لكنّه يتخلّف عن نانت الـ16 وستراسبورغ الـ15 بفارق الأهداف فقط، فيما يحتلّ أوكسير المركز الـ14 بفارق نقطة عنها.

 

ويبدو أوكسير الفريق الأفضل على صعيد الفورمة بين الـ4، إذ خسر مرة واحدة في آخر 11 مباراة وفاز بـ3 من مبارياته الـ4 الأخيرة مقابل تعادل.

 

على عكسه، لم يَفز نانت بأيّ مِن مبارياته الـ9 الأخيرة في الدوري، وسينشغل اليوم بنهائي الكأس ضدّ تولوز، في محاولة للاحتفاظ باللقب، قبل أن يحلّ ضيفاً على بريست في ختام المرحلة. وأقرّ مدربه أنطوان كومبواريه بأنّ « كان هناك تركيز فائض على نهائي الكأس. سنخوض المباراة ونقدّم كل شيء للفوز بها، ثم العمل بجهد من أجل البقاء (في «ليغ1»). علينا أن نتحرّك سريعاً بعد ذلك».

برنامج فرنسا

 

• اليوم

ليل - أجاكسيو (18:00)

• غداً

موناكو - مونبلييه (14:00)

كليرمون فيران - رينس (16:00)

تروا - نيس (16:00)

رين - أنجيه (16:00)

باريس سان جيرمان - لوريان (18:05)

مرسيليا - أوكسير (21:45)

• الثلاثاء

تولوز - لنس (22:00)

• الأربعاء

بريست - نانت (22:00)