Advertise here

ياسين يزف بشرى خلال اطلاق الممر الحيوي البيئي لراشيا والبقاع الغربي: نعلن قرب إحياء مشروع الاستزراع السمكي

27 نيسان 2023 11:13:46

من القرعون أطلق وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين  الممر الحيوي البيئي الاجتماعي لقضاءي راشيا والبقاع الغربي بالتعاون مع جمعية التحريج في لبنان،(LRI) ، محمية الشوف المحيط الحيوي، محمية جبل حرمون وبلديات المنطقة.
حضر الاحتفال الى جانب الوزير ياسين مديرة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمة، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيا ضاهر، رئيس وكالة التنمية الاميركيةفي البقاع (LEDA) كمال السيقلي، حنا غيث ممثلا اتحاد بلديات جبل الشيخ،  رؤساء البلديات شربل نهرا، طوني ايوب، هادي مغامس وعلي ابو زور، المختار الرائد حسن البتديني، رئيس نادي القرعون الرياضي الاجتماعي طلال جبارة، الناشطون الاجتماعيون والبيئيون يحيا سويدان، محمد البيراني، المهندس فريد العموري،شوقي بحمد، مهدي فايق، نزار مهنا، حسام بدر الدين، مدير ثانوية القرعون مصعب ذيب، وفعاليات وحضور.
قدمت اللقاء الناشطة البيئية فاطمة حمود ثم تحدث الناشط البيئي كمال ابو عاصي باسم محمية ارز الشوف.

ضاهر
رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيا ضاهر أعرب عن سعادة اهالي البقاع الغربي وراشيا للمراحل التي انجزت في مشروع الممر البيئي  منوها بجهود جمعية التحريج ومتابعة الوزير ياسين، واضعا هذا المشروع في اطار تعزيز السياحة البيئية والاقتصادية وتنمية روح التواصل بين القرى وبين مكونات ونسيج المجتمع اللبناني، وشدد على اهمية التنمية الريفية المستدامة وايلاء بحيرة القرعون الاهتمام الذي من شأنه ان يعيدها الى موقعها البيئي الطبيعي.

نعمة
ثم استعرضت الدكتورة مايا نعمة مراحل المشروع واهدافه وتطلعاته والجدوى البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي بيان للجمعية جاء فيه: "تساهم الممرات الحيوية في حماية التنوع البيولوجي والمساعدة على التصدي للتغير المناخي بالاضافة الى تأمين موائل آمنة للطيور والحيوانات البرية، تحسين نوعية والحفاظ على التربة وزيادة مخزون المياه الجوفية.
لذلك، عملت وزارة البيئة باستمرار على تطوير مفهوم الممرات البيئية وكانت قد حدّدت عام 2015 بالتعاون مع جمعية التحريج في لبنان وبتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ممرا" بعرض 500 مترا يصل محميات لبنان الطبيعية من اهدن شمالا" الى محمية ارز الشوف جنوبا" ويمتد شرقا" ليضم محمية اليمونة في شمال البقاع كما ويغطي قسما" كبيرا" من الاراضي العامة في منطقة راشيا والبقاع الغربي. وقد عملت الجمعيات البيئية والبلديات على اعادة تحريج وحماية الاراضي الواقعة ضمن هذه الممرات على مدار السنوات الفائتة لتأمين التواصل الخضري. وأثبتت هذه النشاطات اهميتها على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي ايضا" بحيث خلقت اعمال اعادة التحريج وادارة الغابات الواقعة على الممر فرص عمل لعدد كبير من سكان البلدات المجاورة بالاضافة الى تطوير اعمال اقتصادية جديدة من خلال اعادة تدوير مخلفات التشحيل واستخدام الاعشاب البرية والطبية بشكل مستدام واعمال الزراعة الحرجية في الاراضي الخاصة.
وبعد اعلان محمية جبل حرمون، اطلق وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين قسما" جديدا" لهذا الممر يصل محمية جبل حرمون بمحمية الشوف المحيط الحيوي، مرورا" بعدد من بلدات فضاءي راشيا والبقاع الغربي، وذلك في احتفال ضم كل من  لجان المحميات والجمعيات البيئية الفاعلة وحشد من بلديات المنطقة. تخلل الاحتفال عرض مفصّل لخريطة الممر الحيوي واعمال اعادة التحريج والحماية التي تمت عليه حتى الآن واختتم بتوقيع "أعلان القرعون" من قبل بلديات المنطقة الواقعة على الممر ولجنة الممر الحيوي المؤلفة من ناشطين بيئيين في المنطقة والجمعيات البيئية وفعاليات المنطقة تأكيدا" على التزام المجتمع المحلي بحماية الممر الحيوي والثروات الطبيعية في المنطقة. كذلك عرض فريق عمل محمية الشوف  مشروعهم الذي يعمل حاليا" بتمويل من الاتحاد الاوروبي على المناطق المحمية وتواصلها في منطقة الشوف والبقاع الغربي.

ياسين
وبالمناسبة شدد وزير البيئة على اهمية الثروات الحرجية والطبيعية لسلامة الانسان وتطوير الاقتصاد المحلي ونوّه بالجهود المبذولة من قبل الجمعيات والبلديات ولجان المحميات لتطوير وحماية الممرات والمساحات الخضراء. 

وكشف ياسين عن قرب اعلان اعادة احياء مشروع الاستزراع السمكي مع وزارة الزراعة بالتعاون مع البلديات خصوصا في حوض الليطاني، لا سيما اننا نستورد 80% من حاجتنا للاسماك من الخارج، لافتا الى انشاء محطة او مزرعة نموذجية للاستزراع السمكي على ضفاف بحيرة القرعون بمياه نظيفة ونحن نعمل على تنظيف البحيرة  لنشجع على فكرة مزارع السمك النموذجية في البقاع وعكار والجنوب وباقي المناطق لتعزيز الامن الغذائي، منوها بجهود lri والمحميات المعنية بالممر ، وقدم التعازي بوفاة رئيس محمية ارز الشوف شارل نجيم.

بعدها توجه الحضور الى التلال المجاورة للتمتع بالسير في الطبيعة ورؤية الممر ميدانيا".