"الإعداد والتوجيه" في "التقدمي" استكملت لقاءاتها في الشوف

24 نيسان 2023 14:59:02 - آخر تحديث: 24 نيسان 2023 22:32:45

إستكملت مفوضية الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الإشتراكي سلسلة لقاءتها في الشوف، بلقاء أقيم في دار بلدة عين وزين جمع الرواد التقدميين في منطقة الشوف السويجاني وحضره مشايخ، عضو مجلس قيادة الحزب المحامي نشأت الحسنية، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ وأعضاء المفوضية فريد محمود وخالد البتديني وناصر المصري، منسق تجمع الرواد التقدميين في منطقة السويجاني تيسير ذبيان، وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، معتمدو الشوف الأوسط، والشوق الغربي وبعقلين: د. بسام البعيني، المهندس نزار أبو حمدان، والمهندس وائل الفراجي، رئيس إتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيى أبو كروم، مفوض  منطقة الشوف الأولى في جمعية الكشاف التقدمي رامي الحسنية، ومدراء وأعضاء هيئات فروع حزبية.

ذبيان
النشيدان الوطني والحزبي إستهلالا، ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الحزب التقدمي الإشتراكي، لتتوالى بعدها الكلمات، والبداية مع كلمة منسق الرواد التقدميين في الشوف السويجاني تيسير ذبيان وجاء فيها "يا رفاق الدرب، يا أيها الرواد التقدميين، أنتم الشهداء الأحياء المنتصرون تحت راية الحزب التقدمي الإشتراكي بقيادة "الوليد" الزعيم الوطني العتيد، بقيادة الوليد الذي وبالرغم من إغتيال والده المعلم كمال جنبلاط، وبالرغم من التهديدات التي تعرض لها لم يترك البلاد، وآثر البقاء في جبله، معكم وأمامكم فكان النصر حليفكم بفضل شجاعتكم وإرادتكم".

الحسنية
بعدها كانت كلمة لمدير فرع الحزب في عين وزين المهندس سمير الحسنية توجه فيها إلى الرواد التقدميين بالقول "أنتم من رافق نهج التحرر والإستقلال وصناعة القرار، جيل بعد جيل، لبناء وطن العدل والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين. وقفتم سدا منيعا في وجه المؤامرات، ودافعتم عن الإنسان والقيم النبيلة".

الصايغ
وأوضح الصايغ ظروف إنشاء أو تفعيل مفوضية الإعداد والتوجيه، متحدثا عن الهدفين الأساسيين لها: "الأول، توثيق تاريخ جيش التحرير الشعبي، قوات الشهيد كمال جنبلاط من العام 1975 وحتى نهاية الحرب اللبنانية في العام 1990، إلى جانب توثيق الثورات التي قادها الحزب خلال تاريخه النضالي، فما صدر من كتب ومؤلفات عن تلك الحقبة لم توثق جميع المحطات  المشرفة التي خاضها الحزب، وفي الوقت عينه هناك إصدارات عدة لم تتوخى الأمانة في نقل الأحداث وعمدت إلى الكثير من التزوير والتلفيق"، مضيفا "من هنا جاء قرار رئيس الحزب وليد جنبلاط بضرورة توثيق تلك المرحلة وقد بدأنا العمل بالفعل على هذا الموضوع بمساعدة رفيقات ورفاق، وأجرينا العديد من المقابلات المسجلة في مختلف المناطق مع رفاق مناضلين، لتبق هذه التسجيلات حتى يأتي يوم يقرر فيه نشر كتاب يوثق التاريخ الحقيقي والفعلي للحزب بشفافية ودون أية زيادة أو نقصان. وحتى الآن يمكننا القول أننا أنجزنا ما يقارب ال 70% من هذه الوثائق". 

وتابع "أما الهدف الثاني فهو إعادة لم شمل هذا الجيل الذي أطلقنا عليه تسمية "جيل المجد" لما قدمه من تضحيات وما حققه من إنتصارات في دفاعه عن الكرامة والوجود"، لافتا إلى أن "جيل المجد عايش الأيام الصعبة، من الحرب الأهلية اللبنانية إلى إستشهاد المعلم كمال جنبلاط، وصولا إلى الإجتياح الإسرائيلي، ولكن في نفس الوقت هو جيل محظوظ فقد عاصر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ورافق رئيس الحزب وليد جنبلاط وإنتصر بقيادته، ومستمر مع الرفيق تيمور جنبلاط".

وركز الصايغ على ضرورة إستمرار اللقاءات، مرة كل ثلاثة أشهر بهدف الإطلاع على الأجواء السياسية الداخلية للحزب، وعلى النشاطات الحزبية، وأيضا التشاور وتبادل الآراء والإقتراحات.

ناصر الدين
وشدد مفوض الداخلية هشام ناصر الدين على ضرورة إشراك الشباب في العمل الحزبي والإستماع إلى آرائهم وطروحاتهم، وتقديم الدعم لهم من خلال تشجيعهم على تحمل المسؤوليات الحزبية، هكذا نكون قد حققنا إستمرارية الحزب. "وكلي ثقة بأنكم لو لم تكونوا مؤمنين إيمانا مطلقا بوجوب أن تبقى هذه الراية الحمراء مرفوعة كما كانت دائما، وبالخط السياسي الذي رسمته دار المختارة ورسمه الحزب التقدمي الإشتراكي، لما ناضلتم وضحيتم حفاظا على الشعلة التي تسلمتموها من أسلافكم  لتسليمها بدوركم إلى الجيل الجديد، جيل الشباب، جيل التطور العلمي والتكنولوجي والذي يجب أن يكمل مسيرة الحزب". 

كما تحدث في الشأن التنظيمي لتجمع الرواد التقدميين والذي كان يعرف في ما مضى بهيئة قدامى الحزبيين، لافتا إلى أنه تم تقسيم الشوف إلى أربعة مناطق، كل منطقة تضم أكثر من معتمدية، على أن يكون لكل منطقة منسق تعاونه لجنة مصغرة في التواصل والتشاور مع الرواد التقدميين في كل من هذه المناطق، وكل هذا يصب ضمن إطار تنظيم العمل الحزبي داخل الفروع الحزبية. 

*تصوير: عماد نصر