Advertise here

لماذا لم يُعلن فرنجيّة ترشحه من بكركي؟

19 نيسان 2023 11:01:01

شكَّلت زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة إلى بكركي بعد ظهر الثلاثاء، مادة جديدة للسجال السياسي بين مؤيد ومعارض  لمضمون كلامه الذي صرّح به بعد خروجه من لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وكانت تحليلات سبقت الزيارة بأنّ فرنجية سيُعلن ترشّحه من الصرح البطريركي، لكن ماذا حصل؟

يُلاحظ مصدر مُقرّب من الصرح البطريركي، بأنّ "معنويات فرنجية كانت مرتفعة إلى حد ما". 
وخلال حديثٍ مع جريدة الأنباء" الإلكترونيّة"، يستنتج المصدر من "مواقف فرنجيّة المُعلنة من بكركي، أنه مُستمر بترشحه مدعومًا من حليفيْه رئيس مجلس النواب نبيه برّي وحزب الله".

لكن المصدر يتريّث "بإنتظار ردّات الفعل على هذه المواقف المستجدة من بكركي، لإستبيان خارطة الطريق الجديدة".

ويبدو للمصدر أنّ "العمل الجدي قد بدأ، فلم يعد هناك من مجال لتضييع الوقت والمهاترات فالبلد شبه منهار، ومن المُمكن حدوث إختراق جدي لهذا الحائط الرئاسي المسدود".

وإذْ يؤكّد أنّ "حظوظ فرنجية ما زالت مرتفعة نسبةً إلى المرشحين الآخرين لكن المفاجأة يُمكن أن تحصل حتى دعوة برّي إلى الجلسة الانتخابية".

وعن مدى وثوق فرنجية بحظوظه للوصول إلى سدّة الرئاسة، يرى المصدر أنّه "حتى الساعة غير ضامن لذلك، فلو كان على ثقة من وصوله لأعلن ترشّحه أمس فورًا من بكركي دون أدنى شك"، ويؤكّد بأنّ "فرنجية عندما يُعلن ترشحه سيكون قد ضمِن دعوة بري إلى جلسة إنتخابية في أقل من 72 ساعة".

أما عن دور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وموقفه، فيجزم المصدر أنّ "غبطة البطريرك يقوم بدور المستمع فقط ولا يتدخل ولا يستميل أحدًا، وبأنّ جُلّ همّه إنقاذ البلد وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية".

بشكلٍ عام، المشهد من مختلف زواياه لا زال ضبابيًا بإنتظار إنجلاء الصورة إقليميًّا!