Advertise here

إليكم ما حملته مقدمات نشرات الأخبار المسائية!

15 نيسان 2023 22:30:30

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

شعلة فيض النورالمقدس تصل من كنيسة القيامة في القدس المحتلة الى بيروت في التاسعة والربع من هذه الليلة من سبت النور الذي يحرر ويبشر ويؤشر الى قيامة السيد المسيح بعد درب الجلجلة في زمن الفصح-بمعناه العبور من العبودية وثقل الخطايا الى نور الرجاء والتجلي.

ومع تزامن القيامة المجيدة وشهر رمضان المبارك بهذا الشهر يبقى للبنان واللبنانيين الرجاء بأن يزهر الصيام والصبر والصلاة نهوضا" للبنان وعودة الكرامة الى عيشة اللبنانيين وعودة الإحساس بالمسؤوليات الإنسانية والوطنية والأخلاقية الى جميع الذين ولاهم المقترعون اللبنانيون في خانات سوس  المجتمع والوطن أي إلى السياسيين على كل مستوياتهم.

عمليا بين عطلة عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية المتبعة التقويم الشرقي وعطلة عيد الفطر السعيد المرتقبة نهاية الاسبوع المقبل تعقد جلسة تشريعية في البرلمان اللبناني قبل ظهر الثلاثاء المقبل للبحث في عدد من المواد، ملخصها يتعلق بموضوعين مندرجين ضمن تشريع الضرورة وهما: التمديد للانتخابات البلدية والاختيارية لخمسة أشهر. ومادة تخص تعديل بعض مندرجات قانون الشراء العام بما يتعلق حصرا بالتسهيل لبعض عمل البلديات.

والمفارقة ان الجلسة البرلمانية المنتظر أن تمدد للانتخابات البلدية والاختيارية ستعقد قبل ثلاث ساعات من جلسة لمجلس الوزراء-هي مقررة في اليوم نفسه-أي بعد ظهر الثلاثاء المقبل وضمنها موضوع تمويل هذه الانتخابات فيما المواد الأخرى ترمي الى مقررات بشأن تصحيح أو  زيادة الرواتب لموظفي القطاع العام والمصالح والمؤسسات ذات الصلة وفي شكل يحاذر إرهاق الخزينة وزيادة حجم التضخم وإلى اتخاذ اتجاهات توصف بالحازمة لجبه محاولات بعض التجار الفجار رفع الأسعار..أوساط سياسية أفادت: يمكن إقرار تمويل تلك الانتخابات حتى ولو قرر البرلمان إرجاءها لأن التمويل لا يرتبط بأي موعد تجري فيه الانتخابات.

سواء تشريعيا أو حكوميا كل ذلك يحصل من خلال موجبات الضرورة لكون كرسي رئاسة الجمهورية خالية من رئيس منذ مئة وستة وستين يوما وسط تباعد سياسي حتى الآن بين أفرقاء الداخل اللبناني وعجز وعدم توافر ما يؤدي سياسيا او تقنيا الى وصول شخصية لرئاسة الجمهورية. وحيال هذه المشهدية حتى اللحظة: تستمر الأنظار متجهة نحو الحراك الدبلوماسي- السياسي الخارجي في اتجاه لبنان والرامي الى تأمين أجواء إقليمية ومحلية متوائمة تؤدي الى بلورة اسم شخصية ينتخبها البرلمان رئيسا للجمهورية اللبنانية، وضمن هذا الحراك نشاط السفيرة الفرنسية آن غريو في لقاءاتها المسؤولين والقيادات اللبنانية. وكذلك الحركة المتقطعة للسفيرة الأميركية دوروثي شيا إضافة الى حركة واتصالات السفير المصري ياسر علوي.

بالتوازي المستشار الرئاسي الفرنسي أجرى مطلع الاسبوع لقاءات في المملكة العربية السعودية مستطلعا إمكانات تطور الموقف السعودي من الأفكار الفرنسية في شأن الرئاسة اللبنانية في وقت استمرت قطر باتصالاتها مع السعودية ومع فرنسا ومع ترقب انعقاد الاجتماع الباريسي الثاني المعلن للقاء الخماسي وترجيحا في الرياض بعد عيد الفطر المبارك.

وقد يعود الموفد القطري الوزير محمد عبد العزيز الخليفي الى بيروت في جولة ثانية في لبنان قبل أو بعد الاجتماع الخماسي الثاني فيما يبقى توقع انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، قبل أو بعد القمة العربية المقررة في الرياض في 19 ايار مبهما حتى الآن، على رغم أن المنطق يفترض أن يغتنم اللبنانيون الأجواء الحسنة المشاعة في المنطقة على مستوى اليمن وكذلك سوريا بعدما مر شهر ونيف على اتفاق 10 آذار السعودي-الايراني في بكين برعاية الصين.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"

هل السودان على عتبة حرب أهلية؟ معارك في أكثر من منطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهي منظمة شبه عسكرية. والطرفان شكلا شراكة منذ ثورة 2019 التي أطاحت عمر البشير. قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف ب"حميدتي" أعلن أنه لن يوقف القتال إلا بعد أن يسيطر على كل قواعد الجيش. فيما أعلن الجيش أنه يسيطر على الوضع. العالم يوجه النداء تلو النداء لتحاشي الانزلاق إلى حرب جديدة في السودان.

في ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية، يبدو أن الوضع ما زال في بداياته: وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظراؤهم من الأردن ومصر والعراق، أصدروا بيانا لم يخل من العموميات في هذا المجال. اكتفى البيان بالحديث عن "تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي".

في ما خفي من إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، عقد سلسلة اجتماعات سرية مع قادة فصائل مسلحة في مختلف أنحاء المنطقة في الفترة الأخيرة، بما فيها اجتماعات في سوريا والعراق.

وفي خلال الأسبوع الماضي، التقى قاآني قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله والجهاد الإسلامي، في السفارة الإيرانية في بيروت، بالتزامن مع إطلاق الصواريخ من لبنان نحو اسرائيل. وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أعلن أمس رفضه لتقسيم الساحات الذي تقوم به إسرائيل، مؤكدا على توحيد الساحات.

لبنانيا، الوضع السياسي يجلس على رصيف الانتظار لما ستؤول إليه تطورات الخارج من دون أن يأخذ أي مبادرة في الداخل، باستثناء ما سيشهده مجلس النواب في أول يوم عمل، الثلاثاء، من تمديد للمجالس البلدية والاختيارية، بعدما نجح الرئيس بري في تأمين النصاب من خلال مشاركة التيار الوطني الحر في الجلسة.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المسيح قام، حقا قام. والنور المقدس فاض من قبر مخلص العالم في كنيسة القيامة في القدس. ومع ان شعلة من النور المقدس ستصل الى بيروت ، لكن لبنان لا يزال في قلب العتمة. صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت ان ايران نسقت مع حماس وحزب الله للهجوم الصاروخي من لبنان. كما اوردت ان قائد فيلق القدس اسماعيل قآني زار بيروت قبل ايام من تنفيذ الهجوم، والتقى قيادات من حماس وحزب الله والجهاد الاسلامي، حيث تم وضع تفاصيل الهجوم الصاروخي  فهل السلطات اللبنانية على علم بزيارة قآني وسكتت عن الامر؟ ام انها لا تعلم؟ في الحالين الامر غير طبيعي، خصوصا في ضوء تلويح السيد حسن نصر الله بالتصعيد. فهو هدد برد قوي في حال استهدفت اسرائيل اي فريق مقاوم في لبنان، لبنانيا كان ام غير لبناني.

موقف نصر الله يعني انه لا يزال يعتبر لبنان مجرد ساحة لتصفية الحسابات من خلال الريموت كونترول الايرانية. علما بان ايران اصبحت في مكان آخر عبر علاقاتها المتجددة مع السعودية. فلم يريد نصرالله الاستمرار في لعب دور الممانعة فيما تخلت ايران عن هذا الدور لمصلحة تطبيع العلاقات مع السعودية؟ ام ان ما يجوز لايران لا يجوز للبنان، وعلى الوطن الصغير ان يبقى منصة  للسياسات الايرانية، ومجرد صندوق بريد لمصالح الجمهورية الاسلامية في ايران؟

رئاسيا، انتظار وترقب لمرحلة ما بعد عيد الفطر. اذ تردد ان اللقاء الخماسي الدولي حول لبنان سينعقد في أواخر الشهر الحالي ، وذلك في محاولة للتوافق حول هوية الرئيس العتيد. والواضح من تتبع المواقف الدولية حول لبنان، ان اميركا ومصر وقطر والسعودية غير راضية عن الدور الفرنسي وعن الخطوات التي يقوم بها الرئيس ماكرون منفردا، في محاولة لقطف ثمار سياسته على الصعيد الاقتصادي.

في اي حال، سياسة فرنسا تجاه لبنان وتسويقها لانتخاب سليمان فرنجية سيكونان محور المحادثات التي يجريها رئيس حزب الكتائب سامي الجميل مع مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الادنى بارتيك دوريل الذي زار السعودية في بداية الاسبوع الحالي. كما تردد ان الموفد القطري سيعود في زيارة ثانية الى بيروت قبل الاجتماع الخماسي حول لبنان. فهل يعني كل هذا ان الدور القطري يأخذ شيئا فشيا مكان الدور الفرنسي الذي فشل في تحقيق اي خرق؟ الاجابة للايام المقبلة. علما بان كل المعطيات لم تعد لمصلحة السياسة الفرنسية. ففرنسا كانت تستفيد من التباين الايراني- السعودي لتلعب دور الوسيط، وهو دور فقدته بعدما بات التواصل بين السعودية وايران مباشرا، ولم يعد بحاجة الى وساطة. فهل يصب تراجع الدور الفرنسي في مصلحة لبنان، ويؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية يشكل نقطة التقاء بين مختلف القوى السياسية؟

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في الاسبوع الاخير من شهر رمضان المبارك  و سبت النور فاض النور المقدس من كنيسة القيامة في القدس الامل والرجاء يبقى بأن يعم الامن والسلام ارجاء المعمورة من فلسطين التي تنزف كل يوم ولا تستسلم بل تتصدى لإقتحامات المسجد الاقصى  ولفرض القيود على دخول المسيحيين الشرقيين الى كنيسة القيامة.

والى السودان التي شهدت اليوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وما يسمى بقوات الدعم السريع التي اعلنت السيطرة على مقرات حكومية عدة ومنها القصر الرئاسي.

اما قطار المصالحات وعودة العلاقات بين دول عدة ومنها سوريا فيسير على السكة الصحيحة  إذ اكد بيان اجتماع جدة على الحل السياسي للازمة السورية وعودتها الى محيطها العربي. وترجمة لعودة العلاقات الثنائية بين دمشق واشقائها العرب وبعد زيارته للسعودية يحط وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في الجزائر في جولة عربية تشمل تونس والعراق.

في المشهد اليمني ولليوم الثاني على التوالي تتواصل عمليات تبادل الاسرى بين صنعاء والقوات الموالية للتحالف العربي برعاية الصليب الاحمر الدولي.

اما في لبنان  فلم يخرق اجازة الاعياد المباركة  سوى السجال الحاصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على خلفية المشاركة او عدمها في الجلسة التشريعية المزمع عقدها نهار الثلاثاء المقبل.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

من نصدق؟ سمير جعجع ام جورج عدوان؟ رئيس القوات الذي يتهم التيار الوطنيّ الحر ومن يسميهم “كتل الممانعة” بتطيير الانتخابات البلدية والاختيارية ام نائب الرئيس الذي اكد في تصريح موثق بالفيديو بأن تكتل الجمهورية القوية يحمل الحكومة برئيسها واعضائها مسؤولية الاطاحة بالاستحقاق؟ من نصدق؟ سؤال بسيط اختصر مسرحية سياسية كاملة، عنوانها رائع لكن مضمونها قبيح. العنوان الرائع حرص قواتي على الديمقراطية والمهل والمؤسسات. اما المضمون القبيح، فمزايدات مملة، وحفلة دجل وكذب، لا تعرف نهاية، على رغم كل ما حل بالبلاد. تطيير الانتخابات البلدية والاختيارية مرفوض ومضر، وصفعة جديدة لما تبقى من دولة.

اما المسؤول، فهو رئيس حكومة يعد ولا يفي، ووزير داخلية يحدد مواعيد ويدعو هيئات ناخبة بلا تمويل، وحكومة لا تجتمع للبحث في الموضوع الا بعد ظهر اليوم نفسه الذي يجتمع فيه مجلس النواب للتمديد… طبعا الى جانب كتل معروفة، لم تكن يوما راغبة بالانتخابات، لأنها اصلا لم ترغب يوما بقيام دولة.

اوقفوا المزايدات والسجالات، وهلموا الى التفاهم على حل. نوروا عقولكم في سبت النور، عسى ان يستجيب المجيب.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من جُمُعةِ القدسِ العظيمةِ في كلِّ أصقاعِ الارض، الى سبتِ النورِ الحزينِ في بيتَ لحم، بقيَ الفلسطينيونَ ومقدساتُهم عنوانَ الامةِ ومحطَّ حدَثِها.

فبعدَ منبرِ القدسِ ويومِها وما اعتلاهُ من مواقفَ هزّت الاحتلال، وقفَ الصهاينةُ عندَ التحليلِ رابطينَ المنابرَ بالساحاتِ التي تَوحدت على الاستعدادِ للردِّ على التمادي بحماقاتِ الاحتلال، وفرضِ المعادلاتِ التي تسحبُ المبادرةَ من يدِ الجيشِ الصهيوني وقيادتِه السياسية.

ولعلَّ كلامَ الامينِ العامّ لحزبِ الل سماحةِ السيد حسن نصر الل لخّصَ الصورةَ وتركَ الصهاينةَ ومحلليهم وقادتَهم الامنيينَ يستغرقونَ في القراءة، لتكونَ النتيجةُ لدى هؤلاءِ انَّ تل ابيب فقدت الردعَ امامَ المقاومة، ووضوحُ كلامِ الامينِ العامّ لحزبِ الل اصابَ الصهاينةَ بالاحباطِ لما حملَه من ثقةٍ بالنفسِ ووضوحٍ برسمِ المعادلةِ وصدقٍ بانَّ الصهاينةَ لم يَستطيعوا الردَّ الوازنَ على الصواريخِ التي طالت كيانَهم من لبنان، فبقُوا مردوعينَ تحتَ سقفِ الخطوطِ التي رسمتها تهديداتُ السيد نصر الل ..

ومن المسجدِ الاقصى الى كنيسةِ القيامة، لم تَقعُدِ العدوانيةُ الصهيونيةُ عن انتهاكِ المقدسات، ومعَ احياءِ الاعيادِ المجيدةِ في كنائسِ فلسطينَ ضيَّقَ الصهاينةُ على المصلين، وزادوا من الاجراءاتِ المعيقةِ لوصولِهم الى الكنائسِ والاديرة، مؤكدينَ طبيعتَهم العدوانيةَ العابرةَ للطوائفِ والاديان، الرافضةَ لكلِّ ما هو غيرُ صهيونيٍ من ايِّ ديانةٍ كان..

فهل من كلامٍ من نورٍ لرجالِ السياسةِ والدينِ دفاعاً عن المقدساتِ وعن حقِ المؤمنينَ بالصلاة.

في السودانِ ارتفعت اصواتُ القذائفِ فوقَ كلِّ كلامٍ سياسي، واستحالَت عاصمتُه ومدنُه الكبرى الى ساحاتِ حربٍ بينَ شركاءِ الحكمِ من جيشٍ وقواتِ دعمٍ سريع، مَهَّدت لها خلافاتُ رعاةِ الطرفينِ من دولٍ اقليميةٍ ودولية. ومعَ دخانِ القصفِ المتبادلِ الذي يُغطي الصورةَ وايَّ رؤيةٍ للحلّ، تطايرت بياناتُ الاستنكارِ والخشيةِ على مستقبلِ هذا البلدِ الذي يدفعُ اهلُه ثمنَ صراعِ بعضِ حكامِه الداخليينَ على سلطتِه ورعاتِه الخارجيينَ على ثروتِه.