تخوض نقابة المهندسين في بيروت معركة انتخابية حامية وسط تنافسٍ كبير بين مرشحي الأحزاب والمستقلين على خمسة مقاعد نقابية، في حين اختار قطاع المهندسين في جمعية الخريجين التقدميين خوض الانتخابات بشكل منفرد رافضاً الدخول في الاصطفافات ومنحازاً للنقابة والمهندس لا الانتماءات السياسية.
في هذا الإطار، أوضح مسؤول قطاع المهندسين في جمعية الخريجين التقدميين وائل سليقا في حديث للأنباء الإلكترونية أن "موقفنا من أجل تصحيح المسار في العمل النقابي واضح جداً منذ بداية المعركة الانتخابية في شهر آذار، ومستمرون في هذا النهج خارج القيود الطائفية التي تمارسها بعض الأحزاب"، مضيفاً: "نحن كقطاع نخوض الانتخابات منفردين، وندعم مرشحين مستقلين منهم، هالة يونس عن الفرع الثاني، ومرشح الفرع السادس يوسف عبيد وعن الهيئة العامة محمد السيد."
وشدد سليقا على أنه "من غير الممكن تصحيح المسار النقابي إلا عن طريق التجانس بين الأحزاب والمستقلين بعيداً عن القيود الطائفية. فعندما أصبحت اللعبة الانتخابية في النقابة طائفية، وأصبح هناك شرخ طائفي، فضّلنا خوض الانتخابات بشكل منفرد ومنفصل، ودعم أشخاص نقابيين قادرين على إعطاء الكثير للنقابة رغم انتماءاتهم الحزبية والطائفية."
وعن مواصفات مرشحين "التقدمي"، قال سليقا: "تبّنى القطاع هؤلاء المرشحين للكفاءة التي يتمتعون بها في سيرتهم المهنية، وخياراتنا هي نقابية بامتياز".