شهدت العاصمة بغداد في الساعات الأولى من فجر الأحد، انتشاراً واسعاً لمقاتلي "سرايا السلام"، الجناح العسكري للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الذين استعرضوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في أرتال كبيرة بعد توتر حصل بينهم وبين كتائب "حزب الله".
وأفادت مصادر عراقية بأن "التوتر حصل بين الجانبين بسبب خلافات على قطعة أرض ضمن منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد".
وأضافت أن قوة من "سرايا السلام" توجهت من مدينة الشعلة الى منطقة الدورة، ولكن "الوضع بات تحت السيطرة في الوقت الراهن بعد وصول قوة من الشرطة الاتحادية التي قامت بتهدئة الوضع".
في غضون ذلك، قال أنصار الصدر في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "ما حدث في اليوسفية أو الدورة يعود إلى أن هناك قطع أراضٍ اشترتها "سرايا السلام" لبناء بيوت لأسر الضحايا من مقاتليها "عرين الأكرمين" إلا أن قوة من كتائب "حزب الله" تمركزت فيها مؤخراً".
وبحسب الرواية الصدرية فإن قوة من السرايا من جانب الكرخ في بغداد تحديدا توجهت إلى تلك الأراضي واخذت تعهداً من الكتائب بالانسحاب بعد عيد الفطر.