الخميس، 15 أيار 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

تأملات في ربيع لم يزهر.. انقلاب 8 آذار 1963 وتسلّق البعث! 3/2

03 نيسان 2023

13:45

منبرالأنباءلؤي حسـن
تأملات في ربيع لم يزهر.. انقلاب 8 آذار 1963 وتسلّق البعث! 3/2
تأملات في ربيع لم يزهر.. انقلاب 8 آذار 1963 وتسلّق البعث! 3/2

Article Content

 لماذا وبعد ستين عاماً نعود بعقارب الساعة إلى الوراء لهذا الانقلاب الذي شهدته دمشق في 8 آذار 1963؟ والجواب، لأنّ ما يحدث في سوريا الآن يربطه خيط  متين بهذا الحدث كونه أرسى دعائم مدرسة سياسية كارثية. ومن جهةٍ أخرى، لأنّ هذا الحدث أحيطَ بالكثير من الادعاءات. تاريخٌ زوّره من ظفر في السلطة، فتولى كتابته على هواه ونشرته الوسائل الصمّاء مثل "غوغل"، ولم ينجُ منه حتى باتريك سيل، للأسف، في كتابه "الأسد والصراع على الشرق الأوسط"، لأنّه وخلافاً لنهجه الموضوعي اكتفى بما رواه له الرئيس حافظ الأسد!! 

 هنا أسمح لنفسي للقول بأنّ أية رواية حول تلك الحقبة لا تتقاطع مع ما رأيت، أو سمعت، أو تقصّيت عنه فيما بعد من أصحابها بالذات، هي رواية غير دقيقة بأقل وصف، انطلاقاً من كوني عايشت ذلك الزمن.

 وإذا كان سنّي آنذاك لا يسمح لكي أكون شاهداً بكل ما للكلمة من معنى، إلّا أنّ ما علق في ذاكرتي حُفر عميقاً في وجداني لكون بعضه لصيقاً بأسرتي، وكان هذا كافياً لكي أتتبّع كواليس الحكاية أصلاً وفصلاً، فسمعت ممن صنعوا أحداثها من صحبة والدي، الذي كان هو الآخر أحد المنخرطين في هذه المعمعة الوحدوية القومية، حتى كاد أن يخسر حياته في إحدى جولاتها في محاولةٍ لاستعادة الوحدة التي خطفتها القوى المتضررة منها، ثمّ غدا شاهداً فيما بعد على مناورات البعث أعقاب حركة آذار المذكورة من خلال موقعه قريباً من الرئيس عبد الناصر بوصفه، "سكرتير الرئاسة للشؤون الصحفية، وقد جاء انتقاله يومها لمصر لينجو من حكم  بالإعدام لدوره في "ثورة حلب" ضد "نظام الانفصال، نيسان 1962.

 انقلاب آذار
       
 لم يكن بعثياً هذا الانقلاب الذي شهدته دمشق صباح يوم الجمعة، 8 آذار، من عام 1963، وقد جاء نتيجة تقاطع تيارين،  أوّلهما على رأسه العقيد زياد الحريري، آمر جبهة الجولان آنذاك، وهو غير بعثي وكان  طامحاً في سريرته ليكون حاكم سوريا الأقوى وحوله بعض الأنصار من الضباط. والتيار الثاني ناصري، على رأسه العقيد راشد قطيني، رئيس مخابرات الجبهة آنذاك، والعقيد محمد الصوفي قائد اللواء المدرّع الخامس في حمص، وكان طامحاً إلى عودة الوحدة بقيادة جمال عبد الناصر. هذا التيار كان الأوزن والأقوى، ويدعمه تيار شعبي يشكّل نسبةً كبيرةً جداً من الشعب السوري.

  أمّا ما يروَّج له عن دور "اللجنة العسكرية" للبعث في انقلاب آذار فذلك محض افتراء، إذ أنّ مكوّنها من "الثلاثي العلوي" كان خارج القوات المسلحة، ومسرّحين في خريف عام 1961. كان محمد عمران مسجوناً وأُفرج عنه صبيحة الانقلاب، والاثنين الآخرين مفروزَين لوظائف مدنية؛ صلاح جديد لوزارة التموين، وحافظ الأسد إلى وزارة المواصلات-قطاع النقل البحري. إنّما أسباب استبعاد نظام الانفصال لهذا الثلاثي فسوف نتركه للجزء الثالث من هذا المقال(3/3).

 البعثي الوحيد في الانقلاب، النقيب سليم حاطوم، من ضمن القوات التي تحركت من الجولان للسيطرة على العاصمة. وكان حاطوم قد سبق إبعاده عن  فوج المغاوير من قادة الانفصال ليشغل موقعاً ثانوياً - المقاومة الشعبية في القنيطرة-  لكنّ قيادة الانقلاب أعادته للفوج المذكور بعد اعتقال قائده من قبلها عشية تحركها، وأنيطَ به السيطرة على مبنيَي الإذاعة والتلفزيون والأركان المجاور. وبذا صار حاطوم بحكم موقعه الحسّاس رأس الجسر الذي عبر منه الحزب للاستـئثار بالسلطة  وعلى رأسهم 'الثلاثي العلوي" السالف ذكرهم،  ومن سخرية القدر أنّ حاطوم فيما بعد لقي مصيره الأسود على يدهم في معمعان الصراع على النفوذ وعلى السلطة داخل البعث! إنّما يكاد المرء  يحار كيف استطاع البعث أن يتسلّل ويستلم السلطة منحياً الآخرين، وكيف قطع كل المراحل من تأييده للوحدة السورية المصرية 1958، ثم مؤيداً لانفصالها في أيلول1961، ثم تائباً نادماً، منقلباً على الانفصال وصولاً للتسلق على انقلاب آذار المذكور، وثمّ منه الانقلاب على الناصريين (رفاق الأمس).. هذ الرحلة المكيافيلية تحتاج إلى وقفة منفصلة، وهي موضوع الحلقة الثالثة من هذا المقال "البعث يرفع المصاحف" ،نسبةً إلى خديعة معاوية بن أبي سفيان في معركة صفّين ضد الإمام علي بن ابي طالب.

                            

*الحلقة الثالثة والأخيرة: البعث يرفع المصاحف

flare decoration
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنباء".

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

فيديو

تقرير

بالفيديو: أربعة عقود من الفرح... خشبة مسرح بيت الدين تضج حياة في صيف ٢٠٢٥

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

فيديو

تقرير

جبهة التحرّر تحيي الأول من أيار... نضال من أجل مطالب العمّال

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

فيديو

تقرير

مخطط خطير... هل تدير واشنطن قطاع غزة؟

مقالات أخرى للكاتب

إنّها المخاطر.. قدرُ المختارة التاريخي من كمال جنبلاط إلى تيمور جنبلاط

الجمعة، 12 أيار 2023


تأملات في ربيع لم يزهر... البعث يرفع المصاحف! 3/3

الثلاثاء، 04 نيسان 2023


تأملات في ربيع لم يزهر ..."سقوط المشاريع" 3 /1

الأحد، 02 نيسان 2023


أميركا إلى أين!

الثلاثاء، 02 آب 2022


...وجيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرف

الجمعة، 24 حزيران 2022


نقاطٌ على الحروف في ذكرى التحرير

الخميس، 26 أيار 2022