Advertise here

لقاءٌ بين عبدالله والسعد مع الإغتراب في بلجيكا..

30 آذار 2023 17:03:44

في إطار التواصل مع الإغتراب، عقد لقاء بين نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" راجي السعد وبلال عبدالله، بحضور مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في أوروبا عمر ابو شقرا، وعدد من أعضاء مكتب الاغتراب في بلجيكا.

وخلال اللقاء أكّد النائب عبدالله على تمسّك الحزب التقدمي الاشتراكي بثوابته الفكرية والسياسية، وبنهج المعلم كمال جنبلاط، وهو يخوض معركة الحفاظ على هوية لبنان واستقراره وعلى العيش الواحد فيه، وإنجاز الاستحقاق الدستوري في انتخاب رئيس جديدٍ للجمهورية".

وشدّد عبدالله على أنّ الحزب ورئيسه، ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، لم ولن يوفّرا أية جهود من أجل فتح ثغرة في جدار المواقف الجامدة دون التخلي عن الثوابت والمعايير التي أعلنها الحزب من اليوم الأول عبر مواقفه وتسمية مرشّحيه، أي رئيس يطمئن الداخل وقادرٍ على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإنقاذية المطلوبة، وعلى إعادة لبنان إلى الخارطة العربية والدولية. 

ووضع عبدالله الحاضرين في أجواء اللقاءات مع لجان البرلمان الأوروبي والبلجيكي، والنقاط التي تمّ التركيز عليها في مسألة الاستحقاق الرئاسي، ومساعدة لبنان في تحمّل أعباء النزوح السوري عبر دعم قطاعاته الصحية والتربوية، معتبراً أنّ التدخلات الخارجية يجب أن تصب في هذا الاتجاه لإنقاذ لبنان، لأنّ العقوبات الخارجية أثبتت عدم جدواها في دعم المسيرة الإنقاذية"، قائلاً: "قد لمسنا خلال لقاءات الوفد البرلماني اللبناني كل تقدير أوروبي لدور وموقع وليد جنبلاط والحزب، خاصةً من نواب الأحزاب الاشتراكية الأوروبية، حيث تمّ الاتفاق على تنشيط ومتابعة التواصل معها في المستقبل القريب".


السعد
بدوره، النائب راجي السعد أثنى على دور المغتربين في دعم صمود لبنان، وعن فخره واعتزازه بالانتماء للّقاء الديمقراطي بقيادة النائب تيمور جنبلاط، وعلى أهمية التوافق على رئيسٍ جديد للبنان، وعلى تشكيل حكومة إنقاذية"، مؤكداً أنّ، "النقاشات مع الأوروبيين تركزت على سُبل دعم ومساعدة لبنان، وعبر إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بما يتوافق مع مصالح لبنان وإعادة الثقة لاقتصاده".

وشدّد السعد على أنّ مفهوم السيادة في لبنان لا يتجزأ، وينطلق من طلب مساعدة الخارج دون القبول بهيمنته أو إملاءاته، من أية جهة كانت وتحت أية ذريعة، عقوبات أو غيرها.

من جهتهم، حمّل الحاضرون النواب تحيّاتهم لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، معاهدين الاستمرار في النضال.

وفي الختام، أجاب النائبان السعد وعبدالله على الأسئلة والمداخلات.