حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة من أنّ الصومال يواجه مجاعة بسبب إحدى أسوأ موجات الجفاف التي تشهدها البلاد منذ عقود.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لووكوك إنّ "ما كانَ متوقعاً أن يكون موسم أمطار عاديًا في الصومال هو حاليًا أحد المواسم الأكثر جفافا منذ أكثر من 35 عاما".
وأوضح في بيان أن الجفاف في الصومال ازداد بوتيرة أسرع من السابق في العقد الأخير.
وقال لووكوك إن "جماعات ضعيفة أصلا بسبب مواسم الجفاف السابقة تواجه مجددا مجاعة وشحًا في المياه وهي عرضة لخطر أمراض معدية مميتة"، مؤكّدًا أنّ "وكالات الإغاثة في الصومال تعمل فوق طاقتها وتعاني نقصا حادا في التمويل".
وقد قدّمت الأمم المتحدة مبلغ 45 مليون دولار من صندوق الطوارئ لتعويض نقص الغذاء والمياه والإمدادات الإنسانية للصومال ومناطق من إثيوبيا وكينيا.
وسيتم تخصيص 30 مليون دولار من المبلغ لمساعدة الصومال حيث تفيد التقديرات بأن مليوني ومئتي ألف شخص سيواجهون مجاعة بحلول أيلول، أي بزيادة قدرها 40 بالمئة عن كانون الثاني.