Advertise here

عباءة التخرج... عطاء للوطن

05 حزيران 2019 11:19:01

بمناسبة انتهاء العام الدراسي..
وها نحن الآن نلقي الضوء على جامعة الفقراء "الجامعة اللبنانية"
جامعة الوطن نتمنى أن تبقى منارة في الشرق، منها ينبُع الفكر وتصدر الأدمغة.
ومن اساتذتها الكبار اللامعين اللذين يزودون يوماً بعد يوم المكتبات العربية والعالمية بالفكر والإبداع والإختراعات.
والذي يفوق عدد طلابها اكثر من /75000 / ألف طالب نتمنى لطلابها ولجميع الطلاب النجاح الدائم والتألق.
 وتأمين فرص العمل في وطنهم.
وطن الأجداد ،وطن الأرز
نعم نفتخر اننا صدرنا الأبجدية
ولكن دعونا نفتخر اننا نعيش
مع ابنائنا وشهاداتهم وتألقهم
في وطننا الذي يليق به ان يلبس 
عباءة الإستقرار والسلام والمحبة 
والعيش الكريم والبحبوحة وراحة البال.
ويلبس أرزه عمامة العدالة بالعدل
ويرتدي ذؤابة المواطنية.
ولا يكون لأولاده الهجرة سبيلاً.
"اقتنعنا وسنقنع الأجيال.
بما قاله النبي جبران خليل جبران 
اولادكم ليسوا لكم اولادكم ابناء الحياة"

عباءة التخرج :

كانت أول جامعة أسسها المسلمون في أوربا سنة 227 هجرية / 841 ميلادية في "سالرنو"، وهي امتداد للجامعات الإسلامية في الشرق. ثم قامت في شمال إيطاليا الحالية جامعة "بولونيا" وجامعة "بادوا"، ثم أنشئت جامعات "طليطلة"  و"إشبيليا" و "غرناطة"؛ فأمها الطلاب الأوروبيون ينهلون من علومها، ثم يعودون إلى بلدانهم يلبسون العباءة العربية، يقلدون فيها اللباس العربي، كإشعار بأن من يرتدي هذا اللباس قد تخرج من جامعات المسلمين.

وقد أضحى اللباس العربي علامةً للوجاهة العلمية إلى اليوم، و?سيما في المناسبات العلمية، كمناقشة الرسائل الجامعية، وحفلات التخرج في الجامعات والمعاهد العلمية؛ التي يلبس فيها الأساتذة والطلاب "العباءة والعمامة والذؤابة".

وكان إمبراطور النورمان في صقلية "روجيه الثاني" يلبس ثوباً عربياً في بلاطه، ويتكلم العربية، ويعلم الفنون والعلوم العربية.

*المصدر :الإسلام في أوروبا
 تأليف جاك غودي، تعريب جوزيف منصور، بيروت.