أحيا النادي التقدمي في أدمنتون، برعاية مكتب الاغتراب في كندا، الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد المعلّم كمال جنبلاط، بحضور معتمد مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ربيع سلامة، الأب شارل سعد، القنصل  السيّد حسين رحال، وبمشاركة تيار المستقبل، القوات اللبنانية، الجمعية الفلسطينية، جمعية عاليه الاجتماعية، الجمعية الدرزية في أدمنتون، الجمعية الدرزية النسائية، جمعية سعدنايل، والجمعية العربية "كافا"، وعدد من أبناء الجالية اللبنانية والعربية، ومن الحزبيين والمناصرين.

 

عمار
بعد تقديمٍ من باسل ملاعب، كانت كلمة رئيس النادي التقدمي أسامة عمار، تحدث فيها عن فكر المعلّم الشهيد فقال: "كم نحن بحاجة إلى تطبيق تعاليمه، وخاصةً هذه الأيام من أجل إكمال المسيرة، مؤكداً أنّ معركة الدفاع عن الحق هي معركتنا، وأنّنا سنبقى مخلصين لهذا الفكر، صامدين، صابرين، تاركين وراءنا كل جبانٍ وضعيف".

جابر
من جهته، قال مسؤول مكتب الاغتراب في كندا سمير جابر، "لقد ظن الذين اغتالوا كمال جنبلاط انهم يستطيعون اغتيال فكره وتعاليمه، وبالتالي القضاء على حلم الكثيرين في الشرق، المؤمنين بالكرامة والحرية والتقدم سبيلا لبناء مجتمع العدالة والمساواة والقيم التي عاش واستشهد من اجلها، لكن وبعد مرور 46 عاما على استشهاده بقيت تعاليمه عنوان لكل مرحلة.

وشدد على السير على درب المعلّم الشهيد، وإكمال المسيرة إلى جانب رئيس الحزب وليد جنبلاط، الحاضر في كل حين لمدّ يد العون والمساعدة، بشهادة الخصم قبل الصديق، مشيداً بدوره المحافِظ على الأمانة، والمناضل من أجل حقوق المواطنين في لبنان، مؤكدا انه "لا خوف علينا وعلى لبنان، طالما نسير على نهج المعلم".

كذلك، أكّد على الاستمرار بالنهج نفسه مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، واستكمال المسيرة بخطى ثابتة معه. 

وعرض فيلم وثائقي عن المعلم يتناول محطات حياته وما قدمه للبنان وللقضية الفلسطينية حتى استشهاده.