Advertise here

داخلية الجرد وفرع مجدلبعنا في "التقدمي" أطلقا مشروع تحويل كتاب "أدب الحياة" الى رقمي

20 آذار 2023 22:03:06 - آخر تحديث: 20 آذار 2023 22:45:05

بمناسبة السادس عشر من آذار ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط أطلقت وكالة داخلية الجرد وفرع مجدلبعنا في الحزب التقدمي الاشتراكي مشروع تحويل كتاب "أدب الحياة" للمعلم كمال جنبلاط الى رقمي مسموع. وأقيم للمناسبة إحتفال في مركز الفرع بحضور وكيل الداخلية جنبلاط غريزي وأمين السر سامر أبي المنى والمعتمدين فريد الحكيم وناجي علامه ومدير فرع مجدلبعنا هشام قاسم عبد الخالق والهيئة الإدارية، رئيس البلدية روزبا عبد الخالق والمختار ماهر عبد الخالق. كما حضر عدد من مدراء فروع منطقة الجرد وحزبيين.

والقى رائد عبد الخالق كلمة فريق العمل، مستهلا بقول للمعلم "نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي". وعندما إستشهد المعلم، قال فيه الغرب مات آخر عظماء الشرق. وأنا أعتبر أن عشقنا للعظيم ونشر أعماله العظيمة هو قيام بالواجب. لذا قررنا كفريق تقدمي في العام 2017 أن نبدأ العمل على نشر نتاج عظمته مسموعا. فبدأت  مسيرتنا كفريق وكانت متعبة ومرهقة. لكن بفضل الله والرفاق أنهينا من العمل. 

كلمة فرع مجدلبعنا ألقاها غسان سلمان عبد الخالق فقال، كمال جنبلاط لم يمت، بل هو حيّ في جيل لم يعاصره، أدمن في اللاوعي المبادىْ وتعلق بالشخصية الحلم. مشيرا الى أن النظام الأسود لا يغتال إلا الأقوياء. وأضاف، كمال جنبلاط لم يمت، حضوره اليوم خير شاهد، وتعاليمه وأفكاره خير شاهد. وتابع، لا بد أن نتوقف عند إنجاز نوعي، تحويل كتاب "أدب الحياة" من كتاب مقروء الى مسموع وهذا الفضل يعود الى القيمين على هذا العمل والذي بفضل جهودهم سهل وصول تعاليم المعلم الى كل بيت. فكمال جنبلاط الفكر والفلسفة والأدب والثورة موجود بينكم بإرثه من كتب يكفي أن نقرأها لنرتقي بالفكر والروح وتبقى لنا مرجعا مدى الحياة.
  
والقى المعلق الصوتي طلال الحلبي كلمة قال فيها، "أدب الحياة" هو ميثاق اجتماعي يسير بنا نحو المواطن الحر الصالح والمجتمع السليم، ويسير بنا نحو تهذيب النفس والجسد والفكر لنحمل صفات الانسانية. واضاف، بالرغم من سعادتي في المشاركة في هذا العمل كانت مسؤولية احملها على كتفي بأن انقل هذا الكتاب بصوتي. فكان عشقي لقراءة كلمات كمال يجنبلاط يحركني ويغمرني بالفرحة والفخر وفي الوقت نفسه في العين دمعة لما آلت اليه ظروف الانسان في واقعه الأليم. وتوجه بالشكر للدكتورة سوسن النجار وللاعلامي سامر ابي المنى ولرائد وجاد عبد الخالق ووكالة الداخلية وفرع مجدلبعنا. 

أمين سر وكالة الداخلية سامر ابي المنى قال في كلمته، قبل نحو اربع سنوات أتى رائد الى وكالة الداخلية طارحا فكرة تحويل كتاب أدب الحياة الى رقمي . وكان ردي الفكرة ممتازة. لكن التنفيذ دونه عقبات. وحاولت إقناعه والفريق المتطوع معه بصعوبة الأمر، إذ كان العمل يتطلب قبل الشروع فيه أخذ موافقة الدار التقدمية صاحبة حقوق النشر، وقيادةِ الحزب وحضرةِ الرئيس. وفي حال نال الموافقة، هناك صعوبة في التنفيذ. مضيفا، اعترف انني من موقعي الاعلامي لم أكن واثقا بقدرة الفريق على القيام بهكذا عمل، ثم توالت العقبات وكثرت المطبات. وبقي الفريق على إصراره ولم ييأس. ولعب وكيل الداخلية جنبلاط غريزي دورا أساسيا في تذليل العقبات، وبقي مواكبا حتى الأمس القريب ليبصر هذا العمل النور. وشكر ابي المنى كل من ساهم منذ ولادة الفكرة حتى إتمام العمل، خاصة رائد عبد الخالق وطلال الحلبي وجاد عبد الخالق، كما شكر الدار التقدمية ومديرته سناء كيوان للسماح بنشر هذا العمل. وأمين السر العام ظافر ناصر الذي تابع وسهّل، ومفوض الاعلام صالح حديفة. والشكر الأكبر لحضرة الرئيس وليد جنبلاط الذي كان لموافقته عامل دعم معنوي كبير، يرتب علينا جميعا مسؤوليات في الاستمرار بهكذا مبادرات لنشر فكر المعلم بكل السبل والوسائل.

تجدر الإشارة إلى أنَّ مواضيع الكتاب ستنشر على يوتيوب تباعاً، وتجدون مرفقاً رابط الدخول الى الكتاب على "يوتيوب".

https://youtube.com/@-lc6sh