أقامت جمعية الحكيم الخيرية الإنسانية، في قاعة خلية مسجد بلدة مزبود، إحتفالا تكريمياً للأم والطفل بمناسبة عيدهما، وحضره ممثل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد، ممثل النائب بلال عبد الله عبد الكريم السيد أحمد، السفير جودت الحجار، رئيس بلدية مزبود المهندس حسين حبنجر، المشرف العام على نشاطات الجمعية الدكتور علي معطي وعدد من الشعراء وحشد من السيدات.
وكان إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني، وتلاه كلمة ترحيبية للدكتورة نجاح شحادة، ثم تقديم من الشاعرة وفاء الزعتري، كانت كلمات وقصائد شعرية بالمناسبة للشعراء: الدكتورة عايدة قزحيا وفارس عبد الصمد وموسى جعفر.
ثم كانت كلمة للأم المثالية سعدية الشيب، ألقتها عنها كريمتها ريما شحادة، فقالت: "حبيبة العمر، وسلام الروح وقوة وجودنا بعد الله أنتِ، يا من حميتِ وأحببتِ وضحيتِ من أجلنا، يا عروس الحياة.
انتِ الأمن وحقيقة الحب يا نور حياتنا، نسأل الله العلي القدير أن يعطيكِ الصحة والعافية، يا مجد الوجود، يا أمي عندما مالت الأيام وغاب الأب الحنون، وتعاظمت أمور الدنيا على العائلة، كنتِ يا حبيبة العمر الملاذ والحنان والرقه وكل جميل في حياتنا، حتى أصبحتِ الأب والأم و كل حياتنا".
وختمت "كنتِ وما زلت ِميزان الزمن في حياتنا، يا حبنا ومهجة قلوبنا، يا أمي الحبيبة."
ثم تحدث رئيس الجمعية أحمد محمد شحادة، فرحب بالحضور، مشيرا الى ان هذا الاحتفال هو الثامن عشر للجمعية، وان عدد المكرمين وصل الى حدود تكريم 700 أم، مؤكدا الاستمرار في التكريم السنوي للأمهات، آملا ان تتحسن الاوضاع نحو الافضل.
واكد شحادة ان جمعية الحكيم، من الجمعيات الناشطة في مجالات العمل الاجتماعي والخيري والانساني، مشيرا الى انه على الرغم من الظروف الصعبة، كان الاصرار على مواجهة التحديات في هذا الاحتفال التكريمي للأم والأم .
ودعا شحادة الى تعاون الجميع وتضامنهم في هذه الظروف الصعبة والوقوف الى جانب الجمعية، لتتمكن من اداء رسالتها الانسانية في خدمة اهلنا المحتاجين، مؤكدًا ان الجمعية مستمرة في عملها رغم كمل الصعاب.
بعدها تم تكريم الأمهات وتوزيع الميداليات عليهن.