لمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، تحلّقت عند ضريحه في المختارة اليوم شخصيات عدة، إحياء للذكرى، حيث كان التقى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وشقيقته السيدة داليا وزوجها السيد جو الضاهر في قصر المختارة الشخصيات المشاركة، وفي مقدمهم شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على رأس وفد من المشايخ والقضاة وأعضاء من المجلس المذهبي، وممثلو رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد الخواجة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، والرئيس سعد الحريري النائب السابق محمد الحجار.

وقد توّجه النائب جنبلاط والسيدة داليا تحيط بهما الشخصيات باتجاه الضريح، بمشاركة النواب مروان حمادة، د. بلال عبد الله، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ ووائل أبو فاعور، والنواب السابقين نعمة طعمة، انطوان سعد، هنري حلو، علاء الدين ترو ونجل النائب السابق ايلي عون السيد جان كلود عون.

 كذلك شارك القيادي السابق في الحركة الوطنية توفيق سلطان، الدكتور علي رحال ممثلا حركة أمل، عضو مجلس القيادة المهندس رفعت سعد ومسؤول جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال مع وفد مثّل تيار المستقبل،  نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي المحامي دريد ياغي وأمين السر العام ظافر ناصر وأعضاء من مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمديات ومدراء الفروع، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين والمستشار القاضي فؤاد حمدان والقاضي الشيخ غاندي مكارم، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع على رأس وفد من المشايخ وإدارة المؤسسة، الأب إيلي كيوان ممثلا راعي أبرشيّة صيدا المارونية المطران مارون العمّار، الى جانب مشاركة الاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي وشخصيات روحية واجتماعية واهلية ونقابية عدة.
 
شيخ العقل
وعند الضريح ألقى شيخ العقل ابي المنى كلمة بالمناسبة، حيّا فيها "ذكرى كمال جنبلاط الشهيد والمعلم والاسم الخالد الذي لا ينسى، ولو بعد 46 عاما او 146 سنة، لقد إستُشهد وقُتل جسدا، لكنه بقي نهجا وفكرا ومدرسة وشعبا".    

ثم قرأ شيخ العقل ورجال الدين الفاتحة ووضع النائب جنبلاط والحضور الزهور على ضريح كمال جنبلاط ورفيقيه الشهيدين حافظ الغصيني وفوزي شديد.

وعلى هامش المناسبة تسلم النائب جنبلاط لوحة فنية بالمناسبة من الفنان سهيل سامي غرز الدين وكوفية فلسطينية من مجموعة شبابية.

كما تلقى النائب جنبلاط برقيات في الذكرى، من الوزير السابق الياس حنا، ومن رئيسة منظمة حقوق الانسان للكرد السوريين المهجرين إزدهار مطر سليمان، ومن الحزب اليساري الكردي في سوريا- تيار الإصلاح.

تصوير: نسيب زين الدين، عماد نصر، وسام حميدان