بمناسبة السادس عشر من آذار، ذكرى استشهاد المعلم الخالد كمال جنبلاط، وبدعوة من مدير فرع حاصبيا في الحزب التقدمي الإشتراكي حسام سابق وضعت الورود على نُصّب الشهداء في وسط البلدة، بحضور وكيل الداخلية سامر الكاخي والوكيلين السابقين سمير علوان وشفيق علوان، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا وأعضاء المجلس البلدي، مخاتير البلدة، الشيخ مسعد نجم، ورجال دين، إضافة إلى المعتمدين ومدراء الفروع والمنظمات الرافدة للحزب. 

وكيل الداخلية سامر الكاخي أكد أن النهج استمر رغم الغدر الذي ظن أنه اغتال الفكر، فقد اعتقد أصحاب أيادي الغدر أن باغتيال جسد كمال جنبلاط يغتالون مشروعه وحلمه في بناء الوطن والإنسان، فارتدت السهام مهزومة، وعاد نبض الكمال هادرا في الأجيال. وقال، في هذه المناسبة باقة من ورود الخمائل على دفتر الوفاء من ديون تضحياتك التي ستبقى الكفة الراجحة، وقدرنا أن يرفرف علمنا فوق ركام المعارك لنعلن دائما أننا سننهض وأن المسيرة مستمرة.