دقّ وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم "ناقوس الخطر" وأعطى إشارة الإنطلاق في رحلة رفع تعرفة الإتصالات والإنترنت في أوجيرو".

ويُوضح القرم في  إتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، أنّ "مصروف وزارة الإتصالات اليوم أكبر من مدخولها، حيث لم تُسفر الزيادة السابقة عن ردم الهوّة التي أحدثها الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، فعندما أقرَّت تلك الزيادة كان الدولار يُساوي 20 ألف ليرة وجاءت الزيادة على 3650، أما سعر صرف اليوم فقد تخطى الـ 100 ألف ليرة ممّا يعني عجزًا كبيرًا بين المدخول والمصروف".

ويُشبّه الوزير القرم وضع الوزارة وأجيرو اليوم، "بوضع شركة الكهرباء التي إستمرّت بأخذ السلف لتغطية خسائرها، فهل ستكون وزراة الإتصالات على خطى شركة الكهرباء؟".

ويرفض القرم "الركون لهذه الحال"، ويؤكّد أننا "مجبورون على رفع التعرفة، وتقوم الوزارة حاليًا بوضع آلية قادرة على تعديل التعرفة بشكل يُوازي بين المدخول والمصروف".

نعم ربما قد تكون وزارة الإتصالات لا تستطيع ردم الهوّة بين المدخول والمصروف، لكنها تبتكر "هوات" كثيرة بين سرعة الإنترنت في لبنان وسرعته عالميًّا حيث نبقى متخلفين جدًا عن سرعة الإنترنت العالمية مهما حاول المسؤولون تجميل الصورة!