في السادس عشر من آذار 1977، ذلك اليوم المشؤوم، تعرّض لبنان إلى كمين سياسي بإغتيال كمال جنبلاط، الذي حلم بلبنان الجديد بعيداً عن الطائفية، فأقلق بحلمه للبنان العلماني والديمقراطي ديكتاتور زمانه، الذي أصدر الحكم المجرم، فظنّت المقصلة أنها انتصرت.
قد ينتصر الشر في جولة، لكنه ما استطاع يوماً أن يحطّم فكراً، وعدالة الزمن كانت أقوى من أي قرار باغتيال سياسي او حكم قضائي لم يصدر..
الرصاص وقف عاجزاً مكبلاً امام تجذر كمال جنبلاط في ضمير ووجدان وفكر كل تقدمي ووطني وعروبي لأجيال وأجيال.. إنتصر المعلم شهيداً وسنبلة حرة على ضريحه تشع حضوراً وحياة!!
التفاصيل في الفيديو المرفق.