صدر عن مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
مرفوضٌ تماماً ما حدث مع الطلاب العراقيين في وزارة التربية والتعليم العالي أياً كانت الاعتبارات أو الضغوطات التي يعاني منها الموظفون.
وإزاء ما صدر عن المعنيين بأن أصل المشكلة هو في التأخير الحاصل في إنجاز المعاملات بسبب قلة عدد الموظفين الذين يحضرون بسبب الأزمة المعيشية وارتفاع كلفة النقل، وكذلك بسبب الإقبال الكثيف من الأخوة العراقيين على تصديق معاملاتهم يومها، فإن المفوضية تؤكد عدم وجود مبرر لتعامل القوى الأمنية وبعض الموظفين بهذه الطريقة معهم أو مع غيرهم، وتشدد على ضرورة استكمال التحقيق الموعود بهذه الحادثة وبضرورة إطلاع الرأي العام على نتائجه.
إن الجدية وعدم تمييع التحقيق يحافظان على ما تبقى من سمعة طيبة لقطاع التعليم الذي يحتضن عددا كبيرًا من الطلاب العرب، الذين ما زالوا يتوسمون خيرًا بلبنان.