استقبلت مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي، في لقاء حواري، أداره المخرج والناقد اللبناني هادي زكّاك والناقد اللبناني ربيع الشامي.
وافتتح اللقاء الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع "نادي لكل الناس"، مديرها في بيروت رامي الريّس، الذي رحب بالمخرج الفلسطيني المقيم في بلجيكا، وبالحضور.
وخلال إجاباته عن الأسئلة التي وجهت إليه من المحاورين والجمهور، قال خليفي إن "السينما مزيج من الواقع والخيال، فلا يموت هذا الخيال بوجود الاحتلال"، وأضاف أن التحرر هو: "رجوع الإنسان إلى إنسانيته، وكلما تمكن الإنسان من العودة إلى إنسانيته، كلما تحرر أكثر".
أما زكّاك، فأوضح طبيعة سينما خليفي، قائلاً إنها شكلت "نقطة محورية، بعد السينما الفلسطينية التي عرفناها من خلال السينما النضالية التي أنتجتها مؤسسة السينما الفلسطينية ووحدة أفلام فلسطين".
بينما قال الشامي إنه "لا تحرير من دون خيال ولا تحرر" في استعادة لمقولات خليفي في سردياته وأفلامه، وتابع الشامي حواره للمخرج الفلسطيني بأسئلة مستعادة من أفلامه، كسؤال "ما هو النضال؟" الذي وجهه في فيلم "الذاكرة الخصبة"(1980) للأديبة الفلسطينية سحر خليفة.