جاء ترشيح ثنائي حزب الله وحركة أمل لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ليدقّ مسماراً جديداً في نعش تفاهم مار مخايل، ويطرح سؤالاً أساسياً حول موقف التيار الوطني الحر من هذا الترشيح وكيف سيتعامل معه، وعمّا اذا كان سيشارك في الجلسة الانتخابية متى دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري.

عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل أوضح أنه "في حال دعا الرئيس بري الى جلسة نعلن الموقف منها في حينه، وموقفنا من مرشح بري معروف، أما موضوع المشاركة في الجلسات يعود الى التكتل الذي سيجتمع ويقرر".

وعن موقف "التيار" من ترشيح حلفائه في فريق 8 اذار لفرنجية، قال أبي خليل في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية: "نحن لسنا من 8 آذار، ولم نكن بيوم من قوى 8 آذار، انما نحن مَن صنعنا 14 اذار، ونحضّر لمؤتمر وطني سنجريه في 14 آذار".

وعمّا اذا كان هناك أي تواصل مع القوات اللبنانية وباقي الفرقاء في ما خصّ الاستحقاق الرئاسي، أشار أبي خليل الى أن الحديث يجري مع كل الفرقاء حتى نتمكن من الوصول الى رئيس "قد المرحلة".

وأضاف "وضعنا ورقة أولويات رئاسية، والخطوط مفتوحة مع جميع الأطراف السياسية، للوصول الى رئيس اصلاحي قادر على اخراج البلاد من الأزمة التي نواجهها".

ورداً على سؤال عمّا اذا انتهى تفاهم مار مخايل مع حزب الله، علّق أبي خليل بالقول: "صدر بيان عن الهيئة السياسية للتيار بهذا الموضوع، ولن أضيف عليه شيئاً".