أسف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ تراكم الأفكار الطائفية وتصاعد حدّة هذا الخطاب محذّراً من مغبّته، مشيراً إلى أن الحل يكمن في العودة إلى الطائف لإلغاء الطائفية السياسية من جهة، وإنجاز الاستحقاقات، وأولها انتخابات رئاسة الجمهورية، لانتظام عمل المؤسسات من جهة أخرى.
وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، شدّد الصايغ على أن مساعي وليد جنبلاط لفتح ثغرة ومحاولاته التواصل مع الجميع لم تتوقف، وهي مستمرة ولكن بوتيرة تتناسب مع المرحلة، ورئيس "التقدمي" ينطلق من المسؤولية الوطنية في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، وفي غير وارد وقف محرّكاته.
وحذّر الصايغ من أن البلاد تتجّه نحو مشهد أكثر تأزّماً، والوضع المعيشي نحو مزيد من الضغط، آملاً في أن يُساهم هذا الواقع بتغيير طريقة التعاطي مع الاستحقاقات، لتسريع الحلول.