على إثر قرار منح الحكومة 5 ليترات بنزين كبدل نقل يومي للأساتذة، ومع تأجيل مجلس الوزراء البحث في بدل الإنتاجية، كان ثمّة ترقب لموقف الأساتذة، وما إذا كانوا سيعودون إلى المدارس وإبداء حسن نيّة، ام أنهم سيستمرون بالإضراب والإصرار على تحصيل كافة حقوقهم.

عضو الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي في لبنان عصمت ضو أشار إلى أن "المطلب كان منح 6 ليترات بنزين يومياً، في حين أن القرار نص على 5 ليترات، وهذا قريب، لكن تبقّى مطلب بدل الإنتاجية، وهو الذي لم يُقر، علماً أن الدعم الذي كان من المفترض أن يُعطى للأساتذة وفق مرسوم صادر عن مجلس الوزراء في وقت سابق، 125 دولاراً شهرياً، لم يُعطى أيضاً".

وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، لفت إلى أن الرابطة ستبحث قرارات الحكومة الجديدة وتقديماتها، من ثم تطرح الموضوع مع روابط الأساتذة الأخرى، ليُبنى على الشيء مقتضاه لجهة فك الإضراب من عدمه، مذكّراً بمطالب الأساتذة، التي تنص على بدل نقل، بدل إنتاجية، وسعر صرف خاص بهم على منصّة "صيرفة".