رأى رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن وقف الهدر وسد العجز غير مرتبطين بالأرقام الواردة في مشروع الموازنة وحسب إنما بسلسلة أمور أخرى أبرزها سيادة الدولة على كافة أراضيها وشؤون إداراتها ومؤسساتها.

الرئيس سليمان وفي حديث الى برنامج أقلام تحاور من صوت لبنان، أشار الى أن أرقام الموازنة تحتاج الى تصويب سياسي إذ لا يمكن النهوض بالاقتصاد من دون سياسة تكون في خدمة القطاعات الاقتصادية كافة معتبرا ان منظومة الحكم القائمة لا تمد المستثمرين بالثقة المطلوبة لجذبهم.

وأكد سليمان أن الاهمال لم يعد مسموحا لافتا الى أن مؤتمر "سيدر" ليس نهراً ويجب تطبيق الاصلاحات التي تطلبها فرنسا من أجل صرف الأموال.

وتعليقا على انطلاق المحادثات في شأن ترسيم الحدود البرية والبحرية برعاية أميركية شدد سليمان على ضرورة توحيد الصف اللبناني في وجه أي محاولة اسرائيلية لقضم حق من حقوقنا سواء في البر أو بالبحر أو في التنقيب. وأضاف: على الأمم المتحدة عدم القبول بأي شرط اسرائيلي من شأنه ان يشكل تدخلا فادحاً في السياسة الداخلية اللبنانية لا سيما الاستراتجية الدفاعية.

خاص : VDL