صدر عن جمعية "نضال لأجل الإنسان" البيان التالي: 

لسنا بحاجة إلى براهين إضافية كي نرفض الوضع المأساوي الذي يعيشه نزلاء السجون في لبنان، موقوفين ومحكومين، لكن التراجع المتزايد في الأوضاع الحياتية المزرية أصلاً كما ازدياد الوفيات المرتبطة بالمشاكل الصحية، يقلقنا ويدعونا إلى إعادة التأكيد على أهمية البدء بعملية الإصلاح الداخلي، في ظل تراكم ملفات القضايا والاكتظاظ والتلكؤ القضائي المعيب الذي فاقمه إضراب استمر لشهور طويلة، وصولاً إلى غياب العناية الطبية والإستحالة في تأمين الإستشفاء والعلاجات المطلوبة في الحالات الصعبة مروراً بغياب شروط الحد الأدنى من العيش الكريم.
وليكن واضحاً ان ليس هناك من جمعية أو مؤسسة قادرة على المعالجة الجذرية اذا لم تقم الدولة بمسؤوليتها الإنسانية ولم تضع خطة جدية للإصلاح الفعلي ولحث القضاء على الاضطلاع بالدور الذي يفرضه عليه الواجب المهني.

إن جمعية" نضال لأجل الإنسان" تطالب ممثلي الشعب في الندوة النيابية معالجة الموضوع بعيداً عن الخلفيات الطائفية والمناكفات الكيدية والتعاطي بروح وطنية وانسانية مع الإقتراحات المقدمة لتخفيف وطأة الإكتظاظ في السجون والنظارات وتحسين الشروط داخلها. 
آن الأوان كي نمحي صورة الإذلال والقهر الإنساني التي يرتبط بها عنوان السجون في لبنان.