أعلن عضو اللقاء الديمقراطي، النائب راجي السعد، أنّنا "وصلنا إلى الفوضى المنظّمة، فالتعطيل والإضرابات طالا كافة مرافق الدولة، كما أنّ هناك تحرّك عمالي قريب، ولكن إذا لم يتم انتخاب رئيس فقد نصل إلى أقصى درجات الفوضى".
وعلّق السعد على تغريدة النائب جبران باسيل عن الشهيد بشير الجميل، خلال حديثه لبرنامج "حوار المرحلة" عبر شاشة الـ"ال بي سي"، بالقول "وصلته الأجوبة المناسِبة، ولا أعلم من كان المقصود، وباسيل دخل المعركة الرئاسية وليس لديه أي دعم، وأعتقد أن التغريدة مصوّبة نحو "الحزب".
وعن الملف الرئاسيّ قال، "لم يكن طرح اسم قائد الجيش لرئاسة الجمهورية من قِبل جنبلاط مفاجِئاً فجنبلاط قدّم لوفد من "الحزب" سلة أسماء لرئاسة الجمهورية بينها اسم قائد الجيش".
وأضاف "الحزب" لا يُمانع وصول قائد الجيش لسدة الرئاسة، ولا أرى سبباً لتراجع أسهم قائد الجيش للوصول إلى الرئاسة".
وتابع السعد "لا نستطيع انتخاب رئيس بدون التوافق، ويتم التداول باسمَين حالياً، وهما سليمان فرنجية وقائد الجيش".
واستطرد بالقول"لم نتخلَ عن ميشال معوّض، ولكن نقوم بمبادرات وحوارات ولقاءات لكي نجد البديل في حال تعذّر وصول معوّض".
وكشف السعد أنّه، "إذا دعا بري لجلسة تشريعية جديدة سنقوم بالتصويت لمعوّض مجدداً، والتواصل مع القوات، والكتائب، والتغييريين، وغيرهم مستمر فنحن "لا نضيّع الوقت"".
ولفَت إلى أنّ "السعودية لديها مصالح عالمية وقوة إقليمية، والملف اللبناني لن يؤثّر على مصالح السعودية. فموقف المملكة واضح وهو أنها لن تدعم أي رئيس تابعٍ لمحور الممانعة".
وجزم أنّ، "سليمان فرنجية ليس مرشحاً توافقياً، و"اللقاء الديمقراطي" يريد الذهاب نحو التوافق ونبحث عن أي مرشّح يمتلك أكثرية الثلثين بدون الخروج عن ثوابتنا".
وقال السعد عن ادّعاء القاضية غادة عون على المصارف، "ما تقوم به قد يوصلنا إلى تبرئة المصارف، وعندها لن يحصل أي مودع على أمواله، وعون تعلم أنّها تقوم بأخطاء قانونية ولا تحترم السلطة القضائية بعدم امتثالها للمجلس التأديبي".
وأضاف، "تدخُّل ميقاتي بعد ممارسات غادة عون أتى متأخراً، وهو لم يتدخل بالقضاء لأنّ القاضية عون خارجة عن القضاء، ويجب تحويلها إلى التفتيش القضائي قبل أن "تطير" أموال المودعين بسببها".
وحول الوضع الاقتصادي قال، "القرارات ستكون موجعة، ولكن لن تبقى قيمة الأموال كما هي، والكل سيتحمل المسؤولية".
