نعت جمعية كمال جنبلاط الفكرية الكاتب مروان نجار، وقالت:
"كم هو نادر أن يعطي الإنسان لوطنه لا أن يأخذ منه، كم هو نادر أن يتفاعل الكاتب مع هموم الناس ويحول معاناتهم اليومية إلى مسلسلات واقعية تصور حياتهم بأسلوب يدخل إلى القلوب والعقول، فكيف إذا كان هذا الإنسان الراقي بفكره والواسع بثقافته والحنون لوطنه هو الكاتب مروان نجار الذي وافته المنية بعد أن أمضى مسيرة حياة مكللة بالنجاح ومقدما إرثا هائلا من إنتاجه الفكري".
وأضافت: "لقد كان لجمعية كمال جنبلاط الفكرية شرف تكريمه العام المنصرم في مدينة عاليه مع مجموعة من المكرمات والمكرمين الذين قدموا نموذجا راقيا في مجالات عملهم".
وختمت: "لقد دخل مروان نجار ذاكرة الوطن من بابه العريض، تاركا إرثا ثقافيا للأجيال القادمة التي عليها أن تستفيد منها ومن عبرها من أجل بناء مستقبل واعد".