تبقى الجامعة اللبنانية في صدارة إهتمام الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط، الذي ما برح يساهم في تقديم الدعم المادي والمعنوي والسياسي لها كفعل إيمان بدورها وموقعها. وهو يوجه دائماً بهذا الاتجاه، لا سيما عبر "مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية" التي قدمت في العام الدراسي 2018 - 2019 (814) منحة دراسية للطلاب المسجلين في كليات وفروع الجامعة اللبنانية، وشملت كافة الاختصاصات.

فالحزب التقدمي الإشتراكي الذي كان لمؤسسه للمعلم الشهيد كمال جنبلاط دوراً رائداً في إنشاء الجامعة اللبنانية، يعتبر دعمها واجب وطني وأخلاقي، وهو يعمل باستمرار على تقديم كل أشكال الدعم والذي كان آخره تقديم جنبلاط العام الماضي مساهمة مالية بلغت مئة الف دولار أميركي عبر "مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية" لمختبر صناعي لفرع معهد التكنولوجيا في عبيه، فضلا عن تقديمات أخرى وفي سنوات سابقة لعدد من الفروع.

تبقى الجامعة اللبنانية مسؤولية الدولة وكل من هو قادر على الدعم، فالجامعة الوطنية قد تكون الأساس الأول في التنشئة الوطنية السليمة وأحد أهم ركائز الوطن، ومن هذا المنظار يراها الحزب، وعلى هذا الأساس يقدم لها الدعم.