Advertise here

إفتتاح التعاونية الزراعية في بتلون برعاية تيمور جنبلاط

24 أيلول 2018 11:37:32 - آخر تحديث: 24 أيلول 2018 16:42:04
بمناسبة افتتاح مركز التعاونية الزراعية في بتلون، أقيم احتفال برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، تم خلاله عرض خطة عمل التعاونية.
حضر الاحتفال الدكتور وليد خطار ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي، وسام ابو ضاهر ممثلا مصلحة جبل لبنان في وزارة الزراعة المهندس عبود فريحة، وعدد من رؤساء البلديات وفعاليات من المنطقة وممثلين عن الأحزاب.

ممثل رئيس مصلحة جبل لبنان في وزارة الزراعة اكد على اهمية إنشاء التعاونيات الزراعية، ودعم الوزارة لها، ثم تحدث رئيس مركز الأبحاث الزراعية في دير القمر شارحا تقديمات الوزارة. فيما أكد رئيس بلدية بتلون مروان قيس على دعم البلدية للعمل التعاوني.

كلمة راعي الاحتفال القاها الدكتور خطار، فقال: ان تطلق التعاونية خطة عملها، فهذا امر مميز، تميز هذه القرية الوادعة الأبية، التي تميزت برجالها، وشهدائها، ومواقفها. تميزت بمؤسساتها، التي اقترنت بإسمها، وكانت ولا تزال تأخذ موقعا رائدا في محيطها، كنادي بتلون، ومدرسة بتلون، وبلدية بتلون، والآن التعاونية الزراعية في بتلون التي جمعت بين افتتاح مركزها وعرض خطة عملها، وهذا هو الأساس في اَي عمل ناجح، اي التخطيط للوصول الى تحقيق الغاية .
اضاف: دائما تنقصنا الخطة والتخطيط، وهذا الذي يسبب الفشل في تحقيق ما نصبو اليه، وعلى جميع الصعد، إذ ان تنتفي الخطة، ونتصرف انطلاقا من فعل وردة فعل، وللأسف هذا هو الواقع المرير الذي نتخبط في خضمه على مستوى الوطن. فغياب التخطيط سمة واضحة تسبغ نظامنا، وحكوماتنا المتعاقبة، وليس اليوم فقط ولكن منذ البدايات، مع محاولات قد تكون الوحيدة عمل على تحقيقها المعلم كمال جنبلاط ، وهي مجلس الخدمة المدنية، والتفتيش المركزي، والضمان الاجتماعي، وللأسف هذه المؤسسات الثلاث تترنح تحت ضغط الفساد الذي نعاني منه".

وتابع خطار، الزراعة تعني الارض، والارض تعني البقاء. البقاء هو التشبث ورغم التعب والمعاناة بهذه الارض الطيبة المعطاء، بتنظيم وضعنا بمؤسسات رائدة، وأهمها التي تأخذ التعاون شعارا لها، وخاصة في المجال الزراعي، وهو أكثر القطاعات إهمالا في وطننا، في جميع دول العالم ، لا زراعة بدون دعم، ولا أمن غذائي بدون دعم، ولا بقاء في الريف الا بدعم الزراعة، وهذا مطلوب من الحكومات الغائبة عن معاناة المزارع والفلاح، وليس اليوم فقط بل دائما وأبدا القطاع الزراعي مهمل، ويأتي في آخر الاهتمامات الحكومية، مع أهميته الوطنية والاجتماعية، لا خطة لتحسين الانتاج وتصريفه وحمايته، بل مزيد من الامبالاة في مناقشة وإيجاد حلول لهذا القطاع المهم، بل الأهم في المجتمعات التي تعتمد التخطيط سبيلا للتطور".


بعد ذلك ألقى رئيس التعاونية جمال حسن كلمة شرح فيها خطة التعاونية، متوجها بالشكر الى هادي حمدان الذي قدم الارض لبناء المشروع".

وفي الختام، تم تسليم دروع تكريمية لكل من النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالدكتور وليد خطار، وكذلك لهادي حمدان.

00