Advertise here

النائب جنبلاط زار المفتي دريان.. وتأكيد على أولوية الملف الرئاسي كما الأوضاع المعيشية

06 شباط 2023 20:49:43 - آخر تحديث: 07 شباط 2023 11:40:40

زار رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط،  مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه النواب وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ وبلال عبدالله، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. حيث تم البحث في الأوضاع الراهنة.
 
بعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النائب فيصل الصايغ الذي قال: "تشرف وفد من "اللقاء الديمقراطي" برئاسة تيمور جنبلاط للاطمئنان إلى صحة سماحته ولنقول له الحمد لله على السلامة في الدرجة الأولى. وفي الدرجة الثانية، كانت فرصة لمناقشة كل القضايا السياسية التي تمر بها البلد، ونحن وسماحته أكدنا أولوية الملف الاجتماعي الاقتصادي المعيشي للناس الذين يمرون في أسوأ ظروفهم مع هذا الانهيار المالي والاقتصادي، وطبعا تحدثنا عن الملف الرئاسي الذي هو أولوية، لأنه لا يوجد حل للملف الاقتصادي دون انتظام العمل السياسي في البلد، وانتظام هذا العمل السياسي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، طبعا رئيس يحترم الطائف، والدستور، ويسعى إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربية، سيما الخليجية والمملكة العربية السعودية ورئيس يعيد لبنان إلى المنظومة الدولية لنعود إلى الأسواق العالمية، ونستطيع ان ننهي برنامجا مع صندوق النقد الدولي". 
 
أضاف الصايغ: "كل هذه القضايا، كانت محط اهتمام من قبلنا ومن قبل سماحته، وإن شاء الله هي في حاجة لمجهود لبناني، طبعا هناك العديد من الاستحقاقات كما في باريس، وإنما تبقى المسؤولية اللبنانية هي الأهم، على اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
 
وردا على سؤال عن تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهل سيثمر نتائج ايجابية على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية؟ أجاب الصايغ: "نحن نأمل ذلك. وطبعا تحرك جنبلاط في إطار كسر الجمود الذي وصلنا اليه. ولقد طرح سلة من الأسماء وفتح المجال إلى إضافة أسماء أخرى لهذه السلة لنذهب وننتخب رئيسا، والسلة التي اختارها فيها مرجعية اقتصادية ودستورية وأمنية والثلاثة أثبتوا نجاحا في قطاعاتهم ويبقى طبعا الأستاذ ميشال معوض معنا في هذه المرحلة إلى أن نتوصل الى اتفاق، نحن والأستاذ ميشال مع القوى الأخرى".
 
وعن صحة الكلام عن مبادرة خليجية، قال الصايغ: لم نلتمس شيئا جديا بعد، العالم في انتظار ما سيفعله اللبنانيون. وعلى المسؤولين اللبنانيين ان يتحركوا ويتصرفوا، والعالم ينتظر معنا ويريد مساعدتنا ويقف معنا. 
 
وعن اجتماع فرنسا، قال الصايغ: "لا شك أنه غير حاسم ولكن يقدم الأمور خطوة إلى الأمام ويعرض خارطة طريق، ويؤكد الموضوع الاجتماعي الاقتصادي الإغاثي، ونأمل أن يكون هناك نتائج سياسية ولكن الجميع ينتظر اللبنانيين ماذا سوف يفعلون".