Advertise here

رقم "مخيف" لمصابي السرطان في العالم

04 شباط 2023 13:37:21

حدد يوم 4 شباط ليكون هو اليوم العالمي للسرطان، وقد تم اختيار الشعار لسنة 2023 "سد فجوة الرعاية الصحية"، وذلك للتشجيع على مكافحة السرطان بجميع أنواعه واتخاذ الإجراءات اللازمة، ونشر التوعية للعلاج المبكر وطرق الوقاية.

وتشير بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى تشخيص أكثر من 20 مليون مصاب بالسرطان في العالم سنة 2021.

وأطلق الاتحاد الدولي لمكافحة مبادرة السرطان دعوة لتوحيد الجهود وتمكين الناس من تقديم الرعاية ومساعدة مرضى السرطان، إضافة إلى أهمية توفير أنظمة غذاء صحية وبأسعار رمزية في المدارس وتحمي من خطر أمراض مزمنة قد تقود للإصابة بالسرطان.

ويعتبر مرض السرطان كباقي الأمراض التي تصيب عدة أعضاء من الجسم، وحين يجري تشخيصه وعلاجه على النحو المطلوب في مرحلة مبكرة، لا يشكل خطورة فائقة.

حين يكون المرض قد استشرى في الجسم وأحدث ضررا كبيرا، فإن العلاج يصبح أصعب.

هناك مقاييس عالمية للكشف المبكر. وفي حال مراعاتها فإن الشخص الذي أصيب بالمرض يتماثل للشفاء، وينجو من تبعات المرض على المدى البعيد.

للوقاية من سرطان عنق الرحم، مثلا، يُنْصح بإجراء المُسحة مرة واحدة في كل ثلاث سنوات.

في حالة سرطان الثدي، مثلا، ينبغي إجراء الفحص مرة واحدة في السنة بعد بلوغ المرأة سن الخمسين.

لتفادي سرطان القولون يُنصح بإجراء فحص وقائي مرة في خمس سنوات.

صعوبة السرطان لا تكمن في استعصائه عن العلاج، وإنما في سمعته السيئة.

الكشف عن الجينات الوراثية يساعد بالفعل على رصد احتمال الإصابة، وربما يبادر الشخص الذي يجد نفسه معرضا بشدة، إلى تكثيف الفحوص، أو حتى استئصال عضو ما، بشكل مبكر، لأجل قطع دابر الشك.

كما حصل تقدم كبير في علاج السرطان، فصارت العمليات تجري بتوجيه أكبر لأجل استهداف الورم، دون تعريض المريض لمتاعب جانبية كبيرة، إضافة إلى إجراء الجراحة بشكل سلس ودون ترك آثار واضحة على الجسم، وذلك بفضل الاستعانة بالمناظير والروبوتات.