أوضح عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله "أنّ رفع سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة سيجعل من الصعب جداً على المُستشفيات تأمين خدمات مرضى السرطان ونحن ناشدنا كُلّ المعنيين لتحمّل المسؤولية".

وحمّل عبدالله في حديثٍ لقناة "الجديد"، مصرف لبنان والمجلس المركزي مسؤولية وفاة أي مريض لا يستطيع الحصول على الدواء والعلاج، مُشدّداً على أنه "يجب أن يكون هناك استثناءات لأدوية السرطان والأمراض المُستعصية وامراض المناعة من هذا الملف، وآن الاوان أن يكون هُناك حسّ اجتماعي لمن يقود السياسة المالية والنقديّة في البلد، لذلك لن نسمح بالذل للمريض ونحن كلجنة صحّة نيابية سنتابع هذا الموضوع".

وفيما خصّ الملف الرئاسي، قال عبدالله: "مساعي اللقاء الديمقراطي الرئاسية مُستمرة وليست لتسويق أسماء والمهم أن يكون هناك رئيس يلقى موافقة الجزء الأكبر من القوى الداخلية ويفتح لبنان نحو الخارج".