Advertise here

لبنان في أحد أبرز المعارض: "هُنا منتجاتنا"!

03 شباط 2023 10:46:38

يُكافح لبنان من أجل البقاء على الخارطة العالميّة. فرغم سوداويّة المشهد في الدّاخل، لا تزال هناك بقعة أمل يُمكن التّعويل عليها، في ظلّ طاقة شبابيّة تفعل المستحيل لرفع إسم لبنان عالياً في المحافل الدّوليّة وفي بلاد الاغتراب. وفي آخر التطوّرات الإيجابيّة، مشاركة لبنان في أحد أبرز المعارض، حيث سيكون له حضور قويّ. فماذا في التّفاصيل؟

يكشف مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود مشاركة لبنان في "إكسبو الدوحة" الذي ينطلق في 1 تشرين الأول 2023 لغاية 31 آذار 2024، تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل"، مشيراً إلى "تخصيص جناح لبنانيّ، بتمويل قطريّ، من دون أي كلفة على الدولة اللبنانية، حيث ستكون منتجات لبنانية حيوانيّة وزراعيّة حاضرة".

ويوضح، في حديث لموقع mtv، أنّ الحضور اللبنانيّ سيشمل نقابات وتعاونيّات، شركات، غرف تجارة، وأفراداً.

من جهة أخرى، ستُسوَّق المونة اللبنانيّة في بلدان عدّة، وهي تتضمّن الألبان والأجبان، الحمّص والبابا غنّوج، المكدوس، العسل، دبس الرمان ودبس العنب ودبس الخروب، الزعتر والزيتون وزيت الزيتون، "البزورات"، الحلاوة والطحينة، البهارات والأعشاب، النبيذ والعرق، الحبوب والبقوليّات (الفريكة)، خلّ التفاح، المخللات، اللبنة، الكشك، شراب التوت وشراب الورد، مربّى المشمش، مربّى التّين، مربّى السّفرجل، مربّى الفريز، الخبز، الصابون، والحلويات.

ماذا عن واقع التّصدير؟ يلفت لحود إلى أنّ تصدير المونة ارتفع في الفترة الأخيرة، وأنّ أكثر وجهات تصديرها هي البرازيل وأستراليا وكندا ودول الخليج، حيث الانتشار اللبناني الأوسع، موضحاً أنّ التصدير الزراعي ارتفع أيضاً لأنّ من مصلحة المزارع التصدير للاستفادة من الدولار "الفريش"، مشيراً إلى أنّ أكثر وجهات التّصدير الزراعيّ هي الأردن ومصر والخليج والعراق، كاشفاً أنّ الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن الحمضيّات واللّوزيّات المصدّرة من لبنان.

وقال لحود: "وزارة الزراعة تعمل على توسيع مساحات زراعة القمح، وهذا ما تدولتُ به مع النائب تيمور جنبلاط، واتّفقنا على الاستفادة من أراضٍ في الشّوف وعاليه لزراعتها بالحبوب والقمح من أجل تأمين الأمن الغذائي".
 
ويختم لحود بالتأكيد أنّ "هناك هجمة على الزّراعة لكن المهمّ ألا يخسر المزارع، بل أن يؤمّن قوته اليوميّ والتّصدير لإدخال العملة الصّعبة إلى البلد".